لم تجد احدي شركات الأدوية المعروفة طريقة لترويج منتجها "الجنسي" إلا ببوستر من لفيلم "جواز بقرار جمهوري"، بحيث اصبح اسم الفيلم "جواز بقرار فولتارين ايملجيل" ورغم تغيير الاسم فإن صورة هاني رمزي وهند صبري استمرت علي البوستر الذي اخذ مكانه في واجهة معظم الصيدليات، وإن لعب "الجرافيك" لعبته ووضع في يد هاني رمزي عددا من عبوات الدواء، مرفق بتعليق تحت الصورة "متعة الحركة" و"للكدمات وآلام الظهر والمفاصل والعضلات"، وقامت العديد من الصيدليات بلصق "البوستر" على الواجهة، وهو ما يعتبر اتجاها جديدا من شركات الأدوية في الترويج لمنتجاتها، من خلال الاستعانة بصور يتم تركيبها لممثلين مع المنتج المطلوب تسويقه. دكتورة خلود عبد الحكيم خريجة كلية صيدلة، وتعمل بأحد الصيدليات اكدت إنها المرة الأولى التي تقوم به شركة ادوية باستخدام "بوستر" لفيلم مصري للترويج لمنتجها، وتقول عبد الحكيم: "عادة ما تستعين شركات الأدوية بشخصيات كرتونية للترويج لمنتجات اطفال، لكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها فيلم مصري مشهور في الدعاية"، وتضيف عبد الحكيم: "تعتبر الأدوية والمنشطات الجنسية من أكثر المنتجات التي تعمل شركات الدواء على تسويقها ببوسترات وفلايرز، وذلك يعود إلى طبيعة المنتج نفسه، حيث تفضل الشركات توضيح خواصة ومضمونه من خلال إعلانات مطبوعة لأن العديد من المواطنين يخجلون من سؤال الصيدلي عن طبيعة هذه المنتجات".