سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوقاف" تحذر الأئمة من السماح لغيرهم بصعود المنابر منشور وزاري: منع مبيت غير العاملين بالمساجد.. واستخدام مكبرات الصوت في الآذان والإقامة وصلاة الجمعة فقط
شددت وزارة الأوقاف على جميع المديريات بالمحافظات، بعدم تمكين أي شخص مهما كانت صفته من إلقاء الخطب والدروس بالمسجد إلا بخطاب رسمي معتمد حديث من الإدارة، وحذرت في منشور أرسلته للمديريات على مستوى الجمهورية لتعميمه على كل الأئمة والمساجد، من أي تجمعات داخل المساجد، ودعت إلى منع أي تجمعات بعد الانتهاء من أداء الصلاة، ومنع المبيت بالمسجد إلا للعاملين فيه فقط. كما شدد المنشور على عدم جمع أي تبرعات أو وضع صناديق بالمسجد تحت أي مسمى، علاوة على منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الآذان والإقامة وأداء شعائر صلاة الجمعة فقط، ودعت للالتزام بمواعيد فتح وغلق المساجد حسب التعليمات الواردة من الوزارة، والعمل على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، كما دعت الوزارة كل الأئمة والعاملين بالمساجد لتنفيذ هذه التعليمات منعا للتعرض للمسائلة القانونية حال مخالفتها. من جانبه قال الشيخ محمد عثمان البسطويسي، رئيس النقابة المستقلة للأئمة والدعاة ل"الوطن"، إنه لابد من ضبط الأمور لأن بعض التيارات تستخدم المساجد لخدمة أغراضها السياسية وتثير الفتن من خلالها، مضيفا: "لا يخفى على أحد أن الإخوان يحشدون جماهيرهم من خلال المساجد، وهذا يتنافى مع حرمة بيوت الله، علاوة على أن صعود المتشددين للمنابر يسيء للدعوة، خاصة أنهم يروجون لأفكارهم وتياراتهم السياسية". وأشار البسطويسي، إلى أن كل قرارات الوزارة تصب في اتجاه "وأن المساجد لله" وإبعادها عن الصراعات السياسية والمصالح الحزبية وإعادتها إلى دورها الدعوى وإقامة الشعائر الدينية؛ حفاظا على قدسيتها وحرمتها من الانتهاك، لافتا إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن أي إمام يسمح باعتلاء أحد غيره للمنبر سيتم إحالته للتحقيق فورا.