قال حسام أبوالبخارى، المتحدث الرسمى لائتلاف التيار الإسلامى، فى تحقيقات نيابة مدينة نصر أول فى قضية «قناصة الإخوان»، إنه لم يعرف شيئاً عن قناصة الإخوان، وإنها المرة الأولى التى سمع فيها بوجود ما يسمى بقناصة الإخوان، كما أنكر انضمامه إليها، وأقر أنه أُلقى القبض عليه بعدما قامت الشرطة بعمل خديعة «الممر الآمن»، وأنه انصرف من اعتصام «رابعة» مع مئات من المعتصمين عقب إعلان قوات الجيش والشرطة عن تحديد ممر آمن، وأنه فوجئ بوجود سيارات ترحيلات تابعة للشرطة فى نهاية الممر بها قوات من مباحث القاهرة والأمن الوطنى، قاموا بإلقاء القبض عليه مع مئات المعتصمين الذين قرروا مغادرة الميدان حقناً للدماء. وأضاف «أبوالبخارى» أن قوات الشرطة ألقت القبض عليه وتم احتجازه فى سيارة ترحيلات مع قرابة 80 فرداً آخرين لمدة ساعتين، وبعدها توجهت السيارة إلى جهة أمنية لا يعرفها، وتم استجوابهم عن نشاطهم خلال اعتصام «رابعة»، وتم سؤاله من جانب الشرطة عن تلقيه تمويلاً خارجياً بقصد العمل على زعزعة الأمن وعدم استقرار البلاد، وبعدها تم ترحيله إلى سجن طرة. وأشار «أبوالبخارى» فى تحقيقات النيابة إلى أنه كان ضمن المعتصمين فى «رابعة العدوية» طوال فترة الاعتصام، ولم يشاهد أى شخص يحمل أسلحة نارية أو بيضاء، وأنه لو تمكن من رصد أى أسلحة لانسحب من الاعتصام، وأنه كان يدعو إلى الاعتصام السلمى ومطالبة المتظاهرين بالتحرك فى مسيرات والاحتشاد أمام الحرس الجمهورى والمنصة، من أجل الضغط السلمى على سلطة الانقلاب. على حد قوله. وأنكر «أبوالبخارى» علاقته بالمتهم أحمد رمضان، الذى قيل إنه كان رفيق «أبوالبخارى» و3 آخرين وهم يطلقون الرصاص على قوات الجيش والشرطة أثناء فض اعتصام «رابعة العدوية» من داخل مول طيبة التجارى، وعندما تمكنت القوات من محاصرة الميدان، اختبأوا فى الشقق المجاورة، وقاموا بإخفاء الأسلحة النارية والذخيرة التى يستخدمونها بالسقف المعلق بإحد» القاعات بالمول، «كانوا يتخذونها مقراً لهم أثناء الاعتصام»، وأنه نجح فى الهروب من العقار بصحبة 3 آخرين، بينما تمكن أفراد الأمن من القبض على حسام أبوالبخارى بعد محاصرته، وتمكن المتهم أحمد رمضان من الهروب بعدما تخفى بين المتظاهرين الذين فتحت لهم قوات الأمن طريقاً للخروج الآمن، وتوجه إلى منزله فى منطقة البساتين، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه بعدما داهمت قوة من المباحث منزله. ورد «أبوالبخارى» على هذه الاتهامات بأنه لم يعرف هذا الشخص، ولم يسبق له لقاؤه. واتهم «أبوالبخارى» المباحث بتلفيق القضية وأقوال هذا الشخص لتوريطه فى القضية بقصد الانتقام منه، لأنه كان مؤيداً للشرعية الدستورية. كما أنكر «أبوالبخارى»، فى التحقيقات التى جرت معه فى محبسه بسجن طرة، حيازته الأسلحة النارية التى أكدتها تحريات الأمن الوطنى وأقوال المتهم الأول أحمد رمضان.
