قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن الرئيس باراك أوباما سينسب إلى نفسه بعض الفضل في أمكان تحقيق انفراج دبلوماسي فيما يخص أسلحة سوريا الكيماوية في كلمته للأمريكيين اليوم، لكنه سيواصل الضغط على الكونجرس كي يوافق على استخدام القوة العسكرية. وقال كارني لتلفزيون "إم. إس. إن. بي. سي"، إن البيت الأبيض يرى أن قبول سوريا أخيرا التخلي عن أسلحتها الكيماوية جاء نتيجة التهديد الأمريكي بتوجيه ضربات إليها، مضيفا ردا على سؤال عن رد فعل البيت الأبيض على أنباء موافقة سوريا على تسليم السيطرة على مخزونها "نحن نرى أن هذا يحتمل أن يكون تطورا إيجابيا ونرى أن هذا نتيجة واضحة للضغط الذي مورس على سوريا". وأضاف كارني، أن أوباما سيشرح للأمريكيين في كلمته التي تذاع في التاسعة مساء 01:00 بتوقيت جرينتش، لماذا يريد الحصول على تصريح بضرب سوريا، مشيرا إلى أنه سيشير أيضا كما فعل الليلة الماضية في ردوده على أسئلة مذيعي الشبكات، إلى إمكان تحقق بعض التقدم على الصعيد الدبلوماسي بسبب التهديد الجدي باستخدام القوة العسكرية الأمريكية". وتابع كارني "الحكومة السورية لم تعترف قط بأن لديها أسلحة كيماوية. الآن اعترفت، إن الفكرة نوقشت بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف وبين أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في روسيا قبل أن تطرح روسيا اقتراحها على سوريا.