يعقد المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، غدًا، ندوة عن التداعيات الإقليمية لسقوط حكم الإخوان في مصر، لمناقشة مستقبل قوى الإسلام السياسي ووضع القوى السلفية وإمكانية طرحها كبديل للإخوان المسلمين. وتناقش الندوة أيضًا إعادة رسم خريطة علاقات مصر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وروسيا، وأسس التقارب المصري - الخليجي الذي أخذ يتشكل بعد سقوط حكم الإخوان. وتتناول الحلقة النقاشية التي تعقدها وحدة العلاقات الإقليمية بالمركز، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم سعيد، مأزق الولاياتالمتحدةالأمريكية وكيفية الحفاظ على نفوذها في المنطقة، وكيفية إدارة أوروبا وروسيا علاقاتها مع مصر ومع الدول الرئيسية في الإقليم، خاصة مع تزايد احتمالات تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف مرة أخرى. ويشارك في الحلقة النقاشية الدكتور كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، ويتحدث عن "المستقبل السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الإقليم"، ويحيى الصافي سعد الله نائب رئيس لجنة الشؤون العربية في حزب النور، ويتناول "مستقبل قوى الإسلام السياسي في المنطقة بعد سقوط حكم الإخوان"، ويستعرض الدكتور هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون العربية "خريطة التحالفات الإقليمية ". ويتناول الدكتور محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، في ورقته، "التداعيات الأمنية لسقوط حكم الإخوان في مصر على الوضع الأمني في الإقليم"، وتطرح كارن أبو الخير مستشار المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، بعض التصورات عن "مستقبل النفوذ الأمريكي والأوروبي في الشرق الأوسط"، فيما تتناول نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، "مستقبل النفوذ الروسي في الشرق الأوسط ". يدير الندوة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق.