سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي قرية المرساة بالدقهلية يقطعون الطريق بعد رفض قرية البضائع تسليم جثة أحد شبابهم الأهالي غضبوا عندما اكتشفوا أن ابنهم مات مقتولا بليبيا فحطموا أكشاك قرية الضائع وأصابوا ثلاثة موظفين
قطع مئات المواطنين طريق المنصورة المنزلة و أشعلوا إطارات الكاوتشوك ومنعوا مرور السيارات أمام قرية المرساه، مركز دكرنس، احتجاجا على رفض قرية البضائع خروج جثة أحد شباب القرية، الذي لقي حتفه في ليبيا، بعد غضب الأفراد الذين ذهبوا لاستلامه بعد علمهم أن سبب الوفاة بطلق نارى، وأدت الاشتباكات إلى إصابة ثلاثة موظفين، وتم القبض على ثلاثة مواطنين من أبناء القرية. تجمهر الأهالي في قرية المرساة، الذين جلسوا منذ الصباح في انتظار وصول جثة أحمد ناجي عبده السيد، وتجمع أهالي القرية أمام منزل الضحية في انتظار وصول الجثة للمشاركة في الدفنة، فوجئوا باتصال من أقارب الضحية بوجود مشكلات في إجراءات استلام الجثة ووقوع اعتداء عليهم من الموظفين في قرية البضائع و تم احتجاز عدد من المواطنين وتسليمهم للشرطة. وقال السيد عثمان، أحد أهالي القرية، ما أن علمت القرية باحتجاز بعد الأهالي وعدم استلامهم الجثة في قرية البضائع حتى خرجوا جميعا إلى الطريق و قاموا بقطعه ومنعوا مرور السيارات من جميع الجوانب، وأعلنوا أنهم لن يعيدوا فتح الطريق إلا بعد أن يستلموا الجثة لدفنها. وقال مهدي محفوظ، أحد العاملين بقرية البضائع، أن الأهالي عندما حضروا لاستلام جثة ابنهم وجدوا في التقرير الطبي أن سبب الوفاة هو الإصابة بطلق نارى غضبوا وانفعلوا على الموظفين وجطموا الأكشاك ثم دخلوا للساحة، ووقعت معركة بها أدت إلى إصابة ثلاثة بإصابات مختلفة وقامت الشرطة بالقبض على ثلاثة من المواطنين وحضرت نيابة النزهة للتحقيق في الحادث. انتقلت إلى القرية قوة من مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم هيثم الدكروري " رئيس مباحث دكرنس " و حاول التفاهم مع الأهالي إلا أنهم رفضوا أي حوار إلا بعد وصول الجثة.