قال العميد جمال مهدي، مدير مديرية الطرق والكباري بجنوبسيناء أن غلق طريق "طابا – نويبع"، أمس، عقب حدوث السيول كان إجراء إحترازي فقط لتأمين المواطنين، مؤكدا أن الطريق لم يتأثر بأحداث سيول أمس، ولكن مياه السيول كانت تحمل معها الرمال والحجارة خلال سيرها في مجري السيل، مما أدى إلى ترسب بعض هذه الرمال والحجارة على الطريق، موضحا أن السيل كان ضعيف بمنطقة جنوب "وادي المحاشي" الأعلى لطابا بارتفاع متوسط حوالي 40 سم. وأضاف "المهدي"، عبر تصريحات صحفية عنه اليوم السبت، أنه تم الانتهاء من حماية منطقة "وادي المحاشي" بطريق "عرب حسان" بمدينة طابا، من أخطار السيول بتكلفة تصل إلى 50 مليون جنيه، تنفيذ فرع شركة المقاولون العرب التابع لسيناء، مما كان له أثر إيجابي في حماية الطرق، وعدم تعرضها للتلف التي كان يكلف المحافظة خسائر بالملاين، بالإضافة إلى خسائر في الأرواح، لافتا أن أعمال الحماية بوادي المحاشي تضمنت 4 سدود عملاقة، ونحو 6 بحيرات صناعية لتخزين ما يقرب من 15 مليون متر مكعب من المياه والمعابر الأيرلندية، والمعبر عبارة عن منطقة منخفضة على الطريق وتكون أقل في المنسوب من مجرى السيل، حتي يتمكن السيل من عبور الطريق، والتوجه إلى البحر، وبالتالي عندما ينتهي السيل تكون هذه المنطقة مليئة بمخلفات السيل، وهي عبارة عن صخور ورمال وحشائش. وأعلن أنه تم الانتهاء نهائيا من إزالة كافة المخلفات بالطريق حيث قمنا بالدفع الفوري، لكافة المعدات بالتنسيق مع مركز العمليات بديوان عام المحافظة، وتم فتح الطريق أمام حركة المرور.