ذكر مصدر أمنى مسؤول من سيناء، أن الجيش والشرطة يواصل حملاته الأمنية فى سيناء، لليوم الثانى على التوالى بنجاح كبير، وهى تعد الأقوى فى الحملات الأمنية على سيناء منذ سنوات، وسط قطع السلطات الإنترنت وشبكات الهواتف المحمولة فى سيناء، ما أدى إلى عزل سيناء تماما عن العالم الخارجى، بعد إغلاق مداخلها ومخارجها وكذلك إغلاق كامل للعريش منذ الرابعة عصرا، حيث يتم منع الدخول إلى العريش أو الخروج منها. وأضاف المصدر أن من نتائج عمليات الجيش فى اليوم الثانى هى "القضاء على 118 هدف وبؤرة محمدة من قبل الأجهزة الأمنية والقضاء على النقاط والعشش، وكذلك تدمير ثلاثة مخازن للأسلحة ويوجد بها كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة والذخيرة وكذلك تدمير 35 سيارة كانت تستخدم فى الهجوم على الكمائن والمقارات الأمنية، كما تم ضبط مدافع هاون وأحزمة ناسفة وأجهزة مفرقعات ومتفجرات، وذلك وسط التمكن من اعتقال 9 مطلوبين والقضاء على 9 آخرين، بعد اشتباكت مع الجيش، وذلك كله وسط قصف مكثف للقرى فى رفح والشيخ زويد، تمهيدا لدخول قوات كبيرة من الجيش إلى تلك المناطق لتطهيرها من الجماعات المسلحة". وأضاف المصدر أن عمليات الجيش والشرطة ستتواصل إلى حين القضاء على تلك الجماعات وبسط السيطرة الأمنية على سيناء كاملا.