أفتى الداعية صفوت حجازى بإهدار دم البلطجية ومزورى الانتخابات، محذراً من أن اليد التى ستمتد للتزوير ستُقطع. وقال حجازى، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة فى الإسكندرية، إن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أعلنت تأييدها لمحمد مرسى المرشح الرئاسى، بعد لقاءات جمعت أعضاءها ب 11 مرشحاً إسلاميا وغير إسلامى. وأضاف أن المهندس خيرت الشاطر كان قادراً على إشعال مصر ناراً، رداً على قرار استبعاده، لكن أخلاقه وأخلاق جماعته منعته من هذا، معتبراً أن الإخوان المسلمين هم رجال هذه المرحلة. وقال حجازى: «لمن يردد أن السلفيين لم يرشحوا مرسى، أقول لهم إن الهيئة الشرعية تضم 2 فقط من علماء الإخوان، فهل الشيوخ سعيد عبدالعظيم، ومحمد إسماعيل المقدم، وعلى السالوس، وطلعت عفيفى، والشيخ عمر بن عبدالعزيز القرشى، ينتمون للإخوان المسلمين، علماً بأنهم جميعاً صوّتوا لدعم مرسى، فضلاً عن الأحزاب السلفية التى دعمته». قال المهندس خيرت الشاطر، إننا استطعنا تحقيق جزء من «مشروع النهضة» بتحقيق الأغلبية فى البرلمان، ونحتاج الآن للوصول إلى السلطة التنفيذية، رافضاً ما سماه «تولى رئيس وزراء فشل فى عهد مبارك أن يتولى رئاسة الحكومة الآن، فى إشارة إلى الدكتور الجنزورى. ودعا الشاطر أعضاء الجماعة إلى عدم الاستجابة للحرب النفسية التى يقوم بها بعض الإعلاميين الذين سماهم «شياطين الإنس والجن»، وقال إن منهم من له مصالح مع نظام مبارك. وأكد الدكتور محمد عبدالمقصود، الداعية السلفى، وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن الشريعة تكليف، ولا يجب أن نطبقها جزئياً، وطالب الحضور بمناصرة مرشح حزب الحرية والعدالة نصرةً للإسلام.