سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير إسرائيلي يتوقع موقفًا حاسمًا اتجاه البرنامج النووي الإيراني خلال العام المقبل "نوريل": الجيش السوري بات متورطًا في القتال على نحو أثر بالسلب على قدراته
توقع نيتسان نوريل، الخبير الإسرائيلي والباحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، أن يتم ضرب إيران أو حل أزمة برنامجها النووي دبلوماسيًا في غضون 12 شهرًا. وذكر نوريل، في تصريحات خاصة لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، أن العام المقبل ربما يكون فارقًا في الجهود الدولية ضد البرنامج النووي الإيراني، فقد يشهد شن أعمال عدائية ضد طهران أو إبرام اتفاق معها. وأضاف نوريل، "أن هذا العام لن يمر دون أفعال من شأنها تغيير الساحة تغييرًا كبيرًا"، مرجحًا احتمال أن تقدم إيران تنازلًا في آخر لحظة يكون من شأنه إبرام اتفاق مع المجتمع الدولي لحل أزمتها. وفيما يخص الأزمة السورية، ذكر نوريل أن مركز تطوير الأسلحة القائم بالقرب من العاصمة السورية دمشق، والذي ينتج الأسلحة الكيماوية، سيكون بالتأكيد هدفًا لأي ضربة أمريكية محتملة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقال الخبير الإسرائيلي "إن هذا المركز يطور كافة أنواع الأسلحة، ومن بينها الأسلحة غير التقليدية، فهو مكان لتحقيق أوهام النظام السوري بشأن التقنيات العسكرية ومن ثم يستحق التدمير". وتابع الخبير الإسرائيلي، الذي قضى 30 عامًا في خدمة الجيش الإسرائيلي، أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لن تلقي من الناحية الاستراتيجية بظلال وخيمة على إسرائيل؛ فالجيش السوري بات متورطًا في القتال على نحو أثر بالسلب على قدراته، على حد تعبيره. وأوضح نوريل أنه حتى اللحظة الحالية لا يوجد بديل معروف للأسد، بمعنى أنه لا يوجد نتيجة مفضلة للحرب الأهلية الدائرة في سوريا من منظور إسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لن تكون هناك تداعيات خطيرة على إسرائيل من جراء الضربة الأمريكية المحتملة ضد سوريا.