قالت صحيفة "معاريف" إن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون يزور العاصمة المنغولية "أولان باتور" حاليا لتعزيز أواصر التعاون في أول زيارة لمسئول إسرائيلي كبير منذ عام 11 عاما، والتقى المسئول الإسرائيلي مع وزير الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي، ونائب وزير الدفاع، ووزير الطاقة ووزير التعليم في العاصمة المنغولية، ووقع نائب الوزير الإسرائيلي مع وزير التعليم المنغولي على اتفاقية، وصفتها الصحيفة بالتاريخية، في مجال التدريس تنص على تدريس التاريخ الإسرائيلي وتاريخ "الهولوكوست" للطلاب في مؤسسات التعليم المنغولية، في المقابل سيتلقى الطلاب الإسرائيليون دروسا حول التراث والتاريخ المنغولي، واتفق الجانبان على إقامة سفارتين في البلدين. وأشارت الصحيفة إلى تمتع منغوليا بثروات طبيعية هائلة، بخلاف موقعها الاستراتيجي بين روسيا والصين وووضعها الاقتصادي الجيد، ونقلت عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "منغوليا ستصبح خلال السنوات القادمة إحدى الدول الغنية في آسيا". ونوهت الصحيفة إلى أن القنصل العام الشرفي لمنغوليا في إسرائيل المحامي عميحاي عورقبي كان يرافق وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها لإسرائيل في الأسبوع الماضي. ورغم أن العلاقات الرسمية بين منغوليا وإسرائيل بدأت عام 1991، لا توجد سفارة لمنغوليا في إسرائيل ولا سفير دائم والعكس أيضا، وكانت زيارة أرييل شارون عام 2001 عندما كان وزيرا للبنى التحتية عن حزب الليكود في الحكومة الإسرائيلية آخر زيارة لمسئول إسرائيلي لمنغوليا.