أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حاليا لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة لاستهداف وزير الداخلية صباح اليوم بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر. وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث، إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيرا انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفه على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة (4 ضابط - 6 أفراد) إصابات بعضهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل "7 سنوات" أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقى العلاج .. وقد عثرت الأجهزة المعنية بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات. وتوالى الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل ما يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.