سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كتيبة الفرقان" تعلن مسؤوليتها عن استهداف السفن المارة في قناة السويس البيان: القناة تحولت لشريان تجاري لدول الكفر والطغيان.. ونعد جموع المسلمين بضربات قاسمة مستقبلا
أصدرت "كتيبة الفرقان"، بيانا أكدت من خلاله، أنها استهدفت السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، للمرة الثانية، وذلك بعد الانقلاب على الإسلام وأهله، حسب البيان. وقال البيان: "بعد أن خاض إخواننا طريق الديمقراطية، ومنحوا الشرعية للصناديق والانتخابات ولم يمنحوها لله تعالى وشريعته، وكنا قد نصحناهم، أن هذا ليس هو الطريق، وأن سنة الله غالبة ولا مجال للالتفاف عليها، أو المداهنة في شرع الله تعالى، وأنه لن يقوم أمر هذا الدين إلا بما قام أوله". وتابع البيان، أن الدين يقام بجهاد المرتدين والكفار وأتباعهم، لا بتسليم رقاب المستضعفين من النساء والولدان لأحفاد مسيلمة الكذاب ففريق يقتلون، ويأسرون فريقا، فالطريق لتكون كلمة الله هي العليا هو صناديق الذخيرة، وأن السلمية لن تغني من الحق شيئا. وأضاف البيان، ومن ثم فإن مجاهدي كتائب الفرقان، قد أخذوا على أنفسهم العهد، بألا ينقص دين الله وفيهم عرق ينبض؛ نصرة للمستضعفين والأرامل واليتامى والثكالى، ونصرة لمساجد الله التي انتهكت حرماتها، ولذلك تعلن "كتيبة الفرقان" استهدافها للمجرى الملاحي لقناة السويس للمرة الثانية، والذي أصبح الطريق الآمن لمرور الحملات الصليبية؛ للاعتداء على المسلمين، وهو شريان التجارة لدول الكفر والطغيان، وذلك بقذيفتين "آر بي جي" من وسط حراساتهم المتهاوية بفضل الله وكرمه، ونبشر جميع المسلمين بأننا نعد لضربات قاسمة للنظام ومؤسساته والقادم أدهى وأمر.