واصلت قوات الجيش والشرطة، حملات محاصرة الإرهاب والمحرضين على العنف في سيناء، وتم تمشيط مدينة الشيخ زويد لضبط العناصر الإرهابية، بعد نجاح القذف الذي قامت به طائرات الأباتشي على بؤر وأماكن تجمع عناصر الإرهاب ومخازن الأسلحة بقريتي المقاطعة والتومة، وأكد شهود عيان أن الجيش قام بحملة برية جابت شوارع المدينة، تكونت من 4 مدرعات وعدد من القوات، خلال الساعات الماضية. وتستعد قوات الجيش لشن حملة عسكرية لتطهير رفح من الإرهاب. وواصلت أجهزة الشرطة، حملاتها بمدينة العريش؛ لضبط المحرضين على العنف، وداهمت منزل القيادي الإخواني مصطفى فهمي، وألقت القبض عليه، بناء على أمر بضبطه وإحضاره؛ لاتهامه بالتحريض على العنف، ولم تعثر على الشيخ عبد العزيز مسير، إمام مسجد النصر، الذي حول منبره للتحريض على العنف والاعتصامات. ومع حصار الإرهاب في سيناء، حاولت بعض العناصر الإرهابية اغتيال الشيخ عيسى الخرافين 67 عاما، عضو مجلس الشعب السابق، واستغلوا وجوده مع أحد الأشخاص بالعريش، وأطلقوا عليه النار فأصابوه بطلق ناري في الرأس، وتم نقله إلى المستشفى العام، وتعتبر محاولة اغتيال الشيخ عيسى، هي السابعة، بعد اغتيال ستة من كبار مشايخ القبائل في سيناء خلال هذا العام. وأصيب مجند بكمين وسط سيناء بطلق ناري في القدم برصاص إرهابيين. وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن قوات الجيش والشرطة تستعد لشن حملة تطهير موسعة على بؤر الإرهاب بمدينة رفح، بعد رصد أماكن تجمع العناصر الإرهابية هناك، في ظل تشديد الخناق عليهم، بعد حملة الجيش لهدم الأنفاق والمستمرة حتى الآن. وقال شهود عيان من مدينة العريش، إن اللواء سميح بشادي مدير أمن شمال سيناء، قاد مساء أمس، حملة لضبط الخارجين عن القانون بشوارع العريش ونجحت في إلقاء القبض على 6 من العناصر المطلوبة.