أعلنت حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي بمنطقة وسط البلد، عن إطلاق 5 حملات جديدة لتحقيق أهداف 25 يناير، وموجتها الثانية في 30 يونيو، أولها: "الفقراء أولاً"، لإعطاء الأولوية للطبقات الفقيرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية. و"فواتير" للمطالبة بإصدار قانون للعدالة الانتقالية، محاسبة كل من أجرم في حق الوطن، والقصاص للشهداء. و"دولة شابة" تحت شعار جيل يستحق التجربة والقيادة؛ لتأهيل الشباب وتمكينهم من السلطة، ودعم اختيارهم في المناصب القيادية بالدولة. وأخيرًا "قادرون"، لجمع توقيعات رفض المعونة الأمريكية والتدخل الأجنبي في شؤون مصر. و"دستور يا سيادنا" لجمع مطالب الشعب في الدستور. وقال محمد فؤاد، عضو المكتب الإعلامي للحركة، إن 6 أبريل نزلت الشارع في حملات استبيان، لمعرفة مشاكلهم المواطنين ومطالب الشباب، وتوزيع منشورات توضح حقوقهم بالإضافة إلى تحديد مطالبهم في الدستور الجديد، لافتًا إلى أن حملة "فواتير" تأتي للمطالبة بالعدالة الانتقالية، لأن الشعب هو من يدفع فاتور الفساد وسفك الدماء، كما ستنظم الحركة حملة لإعداد الشباب وتأهيلهم للمشاركة في انتخابات المحليات والبرلمان. وعن الاتهامات التي تواجهها الحركة، وعدد من أعضائها بالعمالة للخارج وتلقي تمويل أجنبي، قال فؤاد: "ليست على رؤوسنا بطحة، ومن لديه دليل ضد الحركة أو أي من أعضائها فليقدمه للنيابة". من جانبه، قال مصطفى الحجري، المتحدث باسم الحركة خلال المؤتمر: "لن نسمح بتشويه 6 أبريل ونضالها، والدفاع عنها دفاع عن ثورة بأكلمها يريدون اغتيالها، لأن الحركة واجهت نظام مبارك والمجلس العسكري والإخوان، واستمرت فيما سقطت الأنظمة السابقة". وأضاف "النائب العام أحال البلاغات التي قدمناها ضد عدد من الشخصيات، للتحقيق، وفي مقدمتها مصطفي بكري، ومرتضي منصور، وتوفيق عكاشة، بتهمة تهديد الأمن القومي، وحياة المواطنين، وتشويه الحركة وأعضائها"، مشيرًا إلى أن 6 أبريل لا تملك أية مقار، ومواردها تعتمد فقط على اشتراكات الأعضاء، والدعم العيني من المواطنين.