أعلنت السلفية الجهادية في سيناء، تشييعها جثمان أحد أعضائها، ويُدعى عبدالله محمود رباع، وهو ابن عم محمد رباع، المسجون على ذمة قضية طابا، والمنتمي لقبيلة الفواخرية، أشهر عائلات سيناء، لافتة إلى أن الجنازة ستنطلق بعد صلاة العصر من مسجد أبي بكر الصديق بالعريش. وادعت مصادر بالسلفية الجهادية ل"الوطن" أن رباع قتل في السجون المصرية، إثر التعذيب، وأنه ألقي القبض عليه منذ شهر تقريبًا. وأصدرت السلفية الجهادية بيانًا، أمس، شنت فيه هجومًا عنيفًا على الجيش والشرطة، نافية أن يكون "عادل حبارة"، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه منذ أيام هو "زعيم تنظيم القاعدة في سيناء". وأضافت: حبارة ليس من المحكوم عليهم بالإعدام في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ، مشددة على أنه لا يوجد مسمى تنظيم القاعدة في سيناء من الأساس حتى يكون له زعيم ليُعتقل، كما أنه لا يوجد في المحكومين ولا كل المتهمين في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ اسم عادل حبارة. وهاجم البيان، تفجير منازل الأهالي، وهدمها في رفح المصرية بهدف عمل منطقة عازلة، وقصف منزل أسرة "يسري محارب السواركة" وإصابة أربعة من الأهالي الأبرياء، اعتقل أحدهم أثناء علاجه بالمستشفى.