استنكرت مبادرة "صوتك حر" الداعمة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، البيان الذي أصدره عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد أنور السادات، وحازم حسني، وهشام جنينة، وعصام حجي، تحت عنوان "مصادرة حق المصريين في انتخابات رئاسية حرة"، للمطالبة بوقف الانتخابات الرئاسية ودعوة الشعب المصري لمقاطعتها، واصفة إياه بأنه "بيان مسموم، ويدل على انعدام وطنيتهم". وقال أشرف سمير المعلم، مسؤول التواصل السياسي لمبادرة "صوتك حر" لدعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، "المصلحة الوطنية تقتضي منا المشاركة بإيجابية في دعم العملية الانتخابية وليس مقاطعتها، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والعبور بمصر لبر الأمان لاستكمال بناء دولة 30 يونيو، مؤكدًا أن مصر في هذه المرحلة لا تملك رفاهية الدخول في جدال سياسي لا طائل منه سوى الفرقة والتشرذم وإتاحة الفرصة لأعداء مصر للانقضاض عليها. وأكد "المعلم"، أن الشعب المصري لن يستجيب لتلك الدعوات المسمومة التي تدعو في باطنها لهدم إنجازات عملاقة قامت بها الدولة المصرية خلال ال4 سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الشعب المصري واع ويعلم جيدا من معه ومن عليه. وطالبت نسمة عبدالمنعم المتحدث الإعلامي لمبادرة "صوتك حر"، وسائل الإعلام بالالتزام بالحيادية في العملية الإنتخابية من أجل إعطاء كل مرشح الفرصة الكافية في التعريف بنفسه وببرنامجه وأفكاره، ما سيكون له أثر إيجابي خاصة في تلك المرحلة الهامة من عمر الوطن، والتي يسعي فيها الجميع إلى نجاح التجربة الديمقراطية بنزاهة يشهد لها العالم، مضيفة "لا يمكن إدارة العملية الانتخابية بالشكل الصحيح والمطلوب دون إتاحة الفرصة للحصول على كل المعلومات التي تمكن الفرد من اتخاذ قرار صحيح، ولذا تقع على وسائل الإعلام مسؤولية القيام بمهمة توفير المعلومات والآراء المتعددة والمتنوعة وتوضيح برامج المرشحين وأهدافهم لجمهور الناخبين". وأوضحت "عبدالمنعم"، أن وسائل الإعلام الإخوانية والغربية في حالة تربص واضح للدولة المصرية ومارثونها الإنتخابي للهجوم عليها للتشكيك في نزاهة العملية الإنتخابية، مؤكدة انه يجب عدم إتاحة الفرصة لهم على طبق من ذهب لمهاجمة الدولة المصرية. وأكدت المتحدثة الإعلامية، "علينا جميعا الالتزام باللوائح المنظمة للعملية القانونية للانتخابات، والتي تنص على توقف وسائل الإعلام عن ممارسة كل ما يتضمن دعاية انتخابية قبل 48 ساعة من يوم الاقتراع، ويكون ذلك بوقف برامج الحملات الانتخابية والإعلانات السياسية، بينما يستمر تثقيف الناخب حتى يوم الاقتراع وخلاله".