أكدت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو، اليوم، حرص بلادها على مساعدة تونس في مسارها الانتقالي الديمقراطي. وأشارت بونينو، خلال لقائها بالرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، إلى عمق العلاقات الإيطالية - التونسية والتعاون الثنائي، طبقا لبيان للرئاسة التونسية، معربة عن "ثقتها في نجاح تونس في تجاوز الإشكالات الظرفية التي تعترض مسارها الانتقالي، وفي قدرة التونسيين على تخطي هذه المرحلة"، معربة عن استعداد إيطاليا للفت نظر الرأي العام الأوروبي لمساعدة تونس على إنجاح ثورتها وتحقيق مطالب شعبها في الحرية والديمقراطية. وأوضح البيان، أن اللقاء بين الرئيس المرزوقي والوزيرة الإيطالية تناول أيضا بحضور وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي واقع العلاقات التونسية - الإيطالية وسبل دعمها بما يخدم مصالح البلدين. على صعيد متصل، قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الحكومة التونسية المؤقتة ذكرت في بيان أن وزيرة الخارجية الإيطالية بونينو أبرزت خلال محادثاتها مع رئيس الحكومة علي العريض أن "الوضع في تونس مختلف عما تصوره وسائل الإعلام، وما يوحي به الوضع الإقليمي المتوتر"، مضيفة أن توضيح الرؤية "من شأنه أن يساعد على تشجيع المؤسسات الإيطالية على الاستثمار بتونس، والسياح الإيطاليين على الإقبال على الوجهة التونسية"، فيما أشار بيان الحكومة التونسية إلى أن المحادثات "تطرقت أيضا لعدد من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما التطورات الأخيرة في الملف السوري".