أظهر استطلاع رأي فلسطيني-إسرائيلي، نشر اليوم، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل، أدى إلى تعزيز دعم الفلسطينيين "للكفاح المسلح". وأفاد الاستطلاع الفلسطيني-الاسرائيلي المشترك، أن عدد الفلسطينيين الذين أعربوا عن دعمهم "للكفاح المسلح" ضد إسرائيل، ارتفع بمعدل الضعفين تقريبًا مقارنة باستطلاع مماثل أجرى قبل ستة أشهر، وسط تراجع الدعم لحل الدولتين. وأجرى الاستطلاع على عينة تمثيلية مؤلفة من 1270 فلسطينيًا في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين وقطاع غزة، خلال الأيام التي أعقبت اعتراف ترامب في 6 ديسمبر الماضي بمدينة القدس كعاصمة للدولة العبرية، وقراره نقل السفارة من تل ابيب إلى المدينة المقدسة. وردا على سؤال لإعطاء الأفضلية من أربعة خيارات للخطوة المقبلة في العلاقات الفلسطينية-الاسرائيلية، أشار 38.4% من الفلسطينيين إلى تفضيلهم "للكفاح المسلح"، بينما دعا 26.2% فقط منهم إلى التوصل لاتفاق سلام. وفي يونيو الماضي، أُجرى استطلاع مماثل أشار فيه 21% من الفلسطينيين، الذين استطلعت آراؤهم إلى تفضيلهم للكفاح المسلح، مقابل دعم 45% منهم لاتفاق سلام. وقال خليل الشقاقي، مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي شارك في الاستطلاع، لاحظنا تراجع كبير في دعم الفلسطينيين لعملية السلام والتسوية وكذلك شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف "لا يوجد أدنى شك في أن تصريح ترامب هو السبب الرئيسي".