أكد أنور البلكيمي أنه ظُلم كثيرا في القضية المعروفة بعملية التجميل، وأنه يلتمس العذر للشعب المصري لأنه يحكم بما يراه في الإعلام، مشيرا إلى أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه أنه ذهب إلى المستشفى بمفرده دون استشارة أحد. وأضاف البلكيمي -خلال حواره مع قناة "صدى البلد" لبرنامج "ظالم ومظلوم" الذي تقدمه الإعلامية "رولا خرسا"- أن قرار حزب النور بإقالته بعد عملية التجميل خير قرار، فلا يوجد أحد فوق الحساب وهذا من ثوابت الدين. وعن علاقته بسما المصري تساءل "لا أعرف ما الهدف مما قالته هل بهدف الشهرة والعمل على إخفاء ثقة الناس بي في البرلمان، فهي مسلمة وأتمنى أن يهديها الله، مؤكدا أنه يشرفه الزواج بسما المصري إذا استقامت وهداها الله". ولفت البلكيمى إلى أن الوحيدة التي يشعر أنه ظلمها هي زوجته التي وضعها في كثير من المواقف الحرجة، داعيا الله أن يحفظها له فهي امراة تقية. و أضاف البلكيمي أن الإعلام أساء إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستشهدا بقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وأشار إلى أن السلفيين استفادوا كثيرا من دخولهم عالم السياسة ويتعلمون من أخطائهم، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة سيكون لهم دور إيجابي. وعن رأيه حول قضية نائب الفعل الفاضح "علي ونيس"، قال: "لم أر منه إلا خيرا". وأشار في ختام حديثه إلى أنه يتمنى أن يكون "حازم صلاح أبو اسماعيل" رئيسا لمصر.