استأنفت محكمة جنايات الجيزة، جلسات محاكمة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح وشقيقته منى سيف، في اتهامهما بحرق مقر الفريق أحمد شفيق الانتخابي بالدقي خلال فترة الانتخابات الرئاسية. وتبين للمحكمة تغيب جميع شهود الإثبات، وطالب أحمد سيف الإسلام، إسناد فلاش ميموري في محضر الاستدلال، كان قدمها أحد شهود الإثبات، إلا أن النيابة لم تستند لها، وأكد أن الفلاشة بها مجموعة من الصور تحمل البراءة للمتهمين. حضر المتهمان، إلى مقر المحكمة في ساعة مبكرة، بصحبة عدد من أنصارهما وأفراد أسرتيهما، وتم إثبات حضورهما في القفص. كان المستشار طلعت عبد الله النائب العام السابق، أمر بإعادة فتح التحقيق في القضية مرة ثانية على الرغم من إعلان "شفيق" تنازله عن الدعوى. وقررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد جاد عبد الباسط، تأجيل جلسة محاكمة علاء عبد الفتاح، إلى 3 نوفمبر المقبل؛ لمناقشة شهود الإثبات. من ناحية أخرى، وقعت مناوشات بين قوات الأمن، والعشرات من أعضاء حركة 6 أبريل، الذين نظموا وقفة أمام مبنى دار القضاء العالي، ضد المحامي مرتضى منصور؛ اعتراضا على تصريحاته الأخيرة، بسبب رغبة عدد من أعضاء الحركة الدخول إلى دار القضاء العالي، وتمكن الأمن من إغلاق بوابة المبنى المطلة على شارع 26 يوليو. هتف المتظاهرون هتافات "قلناها من 2008 أنت يا مصري إيه أفكارك يسقط يسقط حسنى مبارك"، كما هتفوا ضد الإعلامي توفيق عكاشة.
