طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسلمين والمسيحيين، بشدّ الرحال للمدينة المقدسة نصرة لأهلها، وتأكيد للحقوق العربية والإسلامية في مقدساتها، وكي يعلم الجميع أن القدس تخص أهلها. وأضاف عباس، خلال فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة 86 دولة، أنّ التواصل العربي مع القدس وأهلها هو دعم لأهلها، وليس تطبيعا كما يتوهم البعض أو يوهم، لكن الدعوات لعدم زيارة القدس بدعوى أنها أرض محتلة خاطئة، فزيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان، وعليكم جميعا ألا تقاطعوا أهل القدس وأن تتواصلوا معهم من أجل القدس، وأن تزوروا القدس كي يصمد أهلها". وتابع الرئيس الفلسطيني: "القدس تستنصر أمتها، واقدساه، لكي تشدوا الرحال نصرة لها، نحن من نقدر المصلحة في ذلك، وقدوم العرب والمسيحيين للقدس هو نصرة لها وحماية لمقدساتها، وليست تطبيعا مع الاحتلال، طال زمن التحديات الجسام العنصري الذي تتعرض لها القدس".