استقبل الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية. رحب "الببلاوي" بالأمير في أول زيارة يجريها لمصر بعد ثورة 30 يونيو، وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية، مشيدًا بموقف خادم الحرمين في دعم ومساندة مصر في توقيت هام للغاية، وهو الدعم الذي كان له أبلغ الأثر على المستوى الخارجي بالنظر إلى ثقل المملكة عربيًا ودوليًا. من جانبه، أكد الأمير سعود الفيصل، أن موقف المملكة نابع من حرصها على الوقوف إلى جانب مصر وشعبها الشقيق في كافة الظروف، خاصة في الأوقات التي تتعرض فيها مصر لتحديات تستهدف أمنها واستقرارها. وأعاد وزير الخارجية السعودي، التأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوفير كافة أشكال المساندة لمصر، سواء ما يتعلق بالدعم المادي، أو فيما يتعلق بالمساندة والتأييد على الصعيد الدبلوماسي وفي المحافل الدولية، من أجل تصحيح الصورة المغلوطة عن حقيقة ما شهدته مصر في الثلاثين من يونيو. على الجانب الاقتصادي، تطرقت مباحثات الببلاوي مع الفيصل إلى بحث المشروعات التي يمكن أن تسهم فيها المملكة لدفع مسيرة التنمية في مصر، سواء المشروعات العاجلة لتحسين الحياة اليومية للمواطنين، أو المشروعات التي يمكن تنفيذها على المديين المتوسط والبعيد، لإحداث تنمية مستدامة في مصر.