قتل 3 عاطلين، طفلة لم يتعدَ عمرها ال11 عامًا، أثناء قيامهم بسرقة منزل أسرتها، وذلك بعدما فوجئوا بها داخل المنزل وحدها، فقيدوها بالحبال وخنقوها ثم تركها جثة هامدة وهربوا بعد سرقة محتويات الشقة، منها تليفون محمول كان السبب في كشف هويتهم. وألقي القبض على المتهمين وأحيلوا للنيابة، فتولي تهامي وجدي وكيل أول نيابة قليوب التحقيق، بإشراف هيثم أبوضيف مدير النيابة، وأمر بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، وسؤال والدي المجني عليها، وحبس المتهمين. تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة ضحى عبدالله (11 عامًا)، مقتولة داخل شقة الأسرة بدائرة المركز، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالحادث. وعلى الفور، انتقل اللواء عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث. وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة العقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا، والمقدم أحمد الخولي وكيل فرع البحث الجنائي بشبرا، وتبين أن الجريمة وقعت بسبب السرقة، وأن الجناة استغلوا غياب الأسرة وهاجموا الشقة لسرقتها ففوجئوا بالطفلة موجودة، فقيدوها ووضعوا كاتم صوت على فمها خوفًا من افتضاح أمرهم، وأثناء ذلك لقيت المجني عليها مصرعها مختنقة. ودلت تحريات المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، أن الجناة سرقوا تليفون محمول من الشقة، وتم تتبع التليفون إلكترونيًا والتعرف على العصابة بعد أن قاموا باستخدامه، ليكون سببًا في كشف جريمتهم. وتمكن النقيب أحمد صادق والنقيب محمد رفعت أبوسريع، من خلال تتبع التليفون المحمول المسروق، من تحديد أحد مرتكبي الحادث، وهو عبدالرحمن ع. م. (عاطل - من أسيوط)، وتم إعداد مأمورية للقبض على المتهم بمحل سكنه بأسيوط، وبمواجهته اعترف أمام النقيب سامح شوقي والنقيب علي سلطان بارتكاب الواقعة مع عاطلين آخرين، هما محمد م. ب.، وأحمد س. م.، وتم إلقاء القبض عليهما، وتولت النيابة التحقيق.
