كشفت قوات الأمن بالقليوبية غموض العثور على جثة موظف بأحد مصانع بمدينة العبور ملقاه بجوار سور المصنع الحربي، حيث تبين أن مسجل خطر وسائق قتلاه لسرقة متعلقاته الشخصية. تلقى قسم العبور بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة بجوار سور المصنع الحربي، ومصاب بعدة طعنات في الصدر والبطن، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لموظف بأحد المصانع بمدينة العبور يدعى " شريف ح.ع " 35 سنة، ومقيم بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ لكشف ملابسات وغموض الحادث، قاده العقيد أسامة الحسيني مفتش المباحث حيث أكدت التحريات أن مرتكبي الجريمة ماهر ح.ع 34 سنة عاطل ومسجل خطر، وسبق اتهامه في 3 قضايا، و"عبد الفتاح م.ع " 28 سنة سائق، وحدد رجال البحث مكان تواجدهما، فتم استئذان النيابة العامة، وأعد المقدم أحمد ندا رئيس مباحث العبور عدة أكمنة، وتمكن والقوة المرافقة له من ضبطهما وبحوزة أحدهما سكين وتم ضبط السيارة المستخدمة في الحادث. بمواجهتهما، اعترفا بتكوين تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه، واعترفا بارتكاب الحادث بعدما حاولا الاستيلاء على جهاز"لاب توب"، وهاتفي محمول بحوزة المجني عليه إلا أنه قاومهما مما اضطر المتهم الأول لطعنه بالسكين التي هدد المجني عليه بها، وأرشدا عن مكان المسروقات التي تبين أنهما باعاها لسيدة تدعى " زمزم م.م " 22 سنة بمنطقة القلج والتب تشترى منهما حصيلة كل عملية، تمت إحالتهم الى النيابة التب باشرت التحقيقات.