«سلفيون نيولوك» شعار رفعه أنصار الداعية حازم صلاح أبوإسماعيل بميدان التحرير فى الليلة الأولى لشهر رمضان، برغم تناقص أعدادهم للعشرات بعدما منح «أبوإسماعيل» الحرية لأنصاره باستكمال الاعتصام خلال رمضان من عدمه، حيث قضى المعتصمون ليلتهم الأولى بأداء صلاة التراويح وندوات ثقافية وصولاً لسحور بحضور «شيخهم». الثامنة مساءً، حضر الشيخ جمال صابر مدير حملة «لازم حازم» للميدان بصحبة عشرات من أنصاره استعداداً لإمامة صلاة التراويح وفقاً للاتفاق، والتى استمرت لمدة اقتربت من 30 دقيقة بداخل الجزيرة المواجهة لمجمع التحرير، بعدها انطلق المعتصمون نحو خيامهم لاستكمال فعاليات «الليلة الأولى»، حيث اتجه أغلبهم لقراءة القرآن بينما خلد بعضهم للنوم استعداداً للسحور خاصة مع الأنباء بقدوم الشيخ «أبوإسماعيل» بالحضور لتناول وجبة السحور مع المعتصمين. التاسعة مساءً، اتجه عدد من المعتصمين للجلوس على «المقاهى الرمضانية المصغرة» الموجودة داخل أرجاء ميدان التحرير، حيث اتجه الباعة الجائلون لوضع مقاعد خشبية بجوار بضائعهم لاستقطاب المعتصمين مع تقديم المشروبات الرمضانية ك «التمر الهندى والعرقسوس». «قاعدين وبنقول للكل.. إننا بنحارب عشان القضية».. هكذا تحدث إسلام مجاهد أحد أعضاء حركة «حازمون» المعتصم داخل خيمته المواجهة لمسجد عمر مكرم، مشيراً إلى أن الاعتصام مستمر طوال شهر رمضان حتى ينتفض «الرئيس مرسى» ويلغى الإعلان الدستورى المكمل الحادية عشرة مساءً، اخترقت «الوطن» خيام المعتصمين الذين اتجهوا نحو «الأناشيد الدينية» وتلاوة القرآن واتجه البعض للألعاب الإليكترونية، وسط استعدادات لصلاة قيام الليل ووجبة السحور. الواحدة صباحاً، وسط هدوء شديد وصل الداعية «حازم أبوإسماعيل» للميدان وانضم ل «مريديه» داخل خيمة الاعتصام الكبيرة بالقرب من حديقة مجمع التحرير لتناول وجبة السحور المكونة من «جبن وعنب وخبز» وسط هتافات لا تنقطع «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، ووجه حازم رسالة مقتضبة لأنصاره «اثبتوا يا إخوانى.. ولكم الأجر والثواب».