يحصل النجوم على أسعار مقابل ظهورهم فى البرامج التى تستضيفهم، وهم يبررون ذلك بأنهم يستقطعون ساعة أو أكثر من وقتهم للحديث فى البرنامج، فضلا عن أنهم يساعدون فى نجاحه وجذب الإعلانات إليه، ولهذا يجب أن يستفيدوا مادياً من هذا النجاح الذى كانوا أحد أسبابه. ولكن المشكلة أن بعض الفنانين يغالون فى أسعارهم، ويطرحون أسئلة كثيرة من قبيل: هل هناك ميزانية كبيرة فى البرنامج أم لا، والنجم الآخر الذى استضفتموه حصل على كم، وأنا سأحصل على كم؟ وهكذا. ورغم أن رمضان هو «موسم» هؤلاء النجوم، وأن هذه الظاهرة بدأت منذ سنوات طويلة، فإنها تعرضت فى الفترة الأخيرة إلى نوع من «الفصال»من قبل منتجى هذه البرامج، بعدما أرهقتهم ظروف التوزيع والإعلانات، إلى جانب الأرقام المبالغ فيها التى يتقاضاها هؤلاء النجوم. فى البداية نقول إن هناك عددا كبيرا من النجوم رفضوا الظهور فى البرامج نظرا لعدم رضائهم عن المبالغ التى عرضت عليهم، فى حين اضطر آخرون إلى الوجود فى أكثر من برنامج ل«تجميع» الرقم الذى اعتادوا الحصول عليه فى «موسم» رمضان، الذى أصبح يشكل لهم «سبوبة». فى العام الماضى مثلا تقاضى عادل إمام مبلغ 200 ألف دولار نظير استضافته فى أحد البرامج، إلا أنه لم تفلح محاولات العديد من القنوات والبرامج هذا العام لاستضافته، لأنهم عرضوا عليه مبلغا أقل، حيث عرض عليه الظهور فى برنامج طونى خليفة مقابل أجر أقل بكثير مما حصل عليه العام الماضى فرفض، كذلك عرض عليه الظهور فى برنامج «الخطايا السبعة» لعمرو الليثى، ولكنه رفض أيضا، لعدم رضائه عن المبالغ التى عرضت عليه، والتى لا تتناسب مع ما حصل عليه العام الماضى. أما هيفاء وهبى فرفضت الظهور فى أحد البرامج الكبرى فى رمضان هذا العام، بعد أن طلبت 60 ألف دولار ولم تتقاضَها، وكذلك أحمد حلمى الذى قرر الظهور فى برنامج واحد نظير 100 ألف جنيه. فى الوقت نفسه هناك نجوم لهم «تسعيرة ثابتة» مثل داليا البحيرى، فالفيصل بالنسبة لها للموافقة على الظهور فى أى برنامج هو هذا السعر، حيث تتقاضى 60 ألف جنيه نظير الحلقة، كذلك الحال بالنسبة إلى إلهام شاهين التى تتقاضى 15 ألف دولار، والأمر نفسه بالنسبة إلى يسرا وليلى علوى اللتين ظهرتا فى أكثر من برنامج بنفس السعر، ومنها برنامج «التفاحة» الذى تقدمه نيكول سابا، فى حين تتقاضى كل من أنغام وأصالة مبلغ 120 ألف جنيه، وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد عز يتقاضون مبلغ 100 ألف جنيه. ومن الفنانين أصحاب التسعيرة الثابتة أيضا صابرين، التى تتقاضى 45 ألف جنيه نظير الحلقة، وهند صبرى 70 ألف جنيه، وكذلك مها أحمد تتقاضى 20 ألف جنيه، أما نشوى مصطفى ورجاء الجداوى فتحصل كل منهما على مبلغ 15 ألف جنيه، وفاروق الفيشاوى يضع الحد الأدنى لظهوره 30 ألف جنيه، أما المطربون مصطفى قمر وهشام عباس وجنات ومدحت صالح فيتقاضى كل منهم 50 ألف جنيه فى الحلقة، فى حين يحصل حمادة هلال ومحمود العسيلى وأحمد سعد على 30 ألف جنيه فى الحلقة، ويحصل كل من سعد الصغير وأحمد فهمى وحسام حبيب على ما بين 15 و25 ألف جنيه. أما عن النجوم الذين يظهرون بتسعيرة مختلفة حسب القناة التى يعرض فيها البرنامج، فمنهم شيرين عبدالوهاب التى تقاضت 150 ألف جنيه فى برنامج نيشان، و70 ألف جنيه فى برنامج لميس الحديدى، و100 ألف جنيه فى برنامج نيكول سابا الذى تظهر فيه مع ابنتها الكبرى. ومنهن أيضا سيرين عبدالنور التى تقاضت 80 ألف جنيه نظير ظهورها فى برنامج «كرسى فى الكلوب»، و120 ألف جنيه مع رامز جلال فى «ثعلب الصحراء». أما مصطفى شعبان فتقاضى 80 ألف جنيه «بعد الفصال» فى برنامج «الخطايا السبعة» مع عمرو الليثى، فى حين أن غادة عبدالرازق رفضت الحصول على أجرها فى أحد البرامج، فى حين تقاضت 80 ألف جنيه مع نيشان. وحصلت سمية الخشاب على 70 ألف جنيه، فى حين حصلت فيفى عبده على 50 ألف جنيه فى برنامج نيكول سابا، ومنى زكى تقاضت 80 ألف جنيه فى نفس البرنامج وأيضا خالد صالح تقاضى 100 ألف جنيه، والراقصة دينا تقاضت 30 ألف جنيه فى أحد البرامج، بينما تقاضت 50 ألف جنيه فى برنامج آخر، وكذلك علا غانم حصلت على 40 ألف جنيه، وحصلت إيمان العاصى على 25 ألف جنيه مع عمرو الليثى، وحصلت مى سليم على 15 ألف جنيه، فى حين طلبت 10 آلاف فى برنامج آخر، وهو نفس ما فعلته منة فضالى التى حصلت على 15 ألف جنيه. أما ماجدة الرومى فتقاضت 130 ألف جنيه نظير ظهورها فى برنامج نيشان، وحصل عمرو سعد على 50 ألف جنيه فى «سمر والرجال»، وحصلت هالة فاخر على 20 ألف جنيه. ويحصل الشاعر أحمد فؤاد نجم على 4 آلاف جنيه، وحلمى بكر ما بين 3 إلى 5 آلاف، وكذلك محمد العدل الذى تقاضى 5 آلاف دولار فى أحد البرامج فى بيروت، وجمال بخيت يحصل على 10 آلاف جنيه. ومن أبرز مواقف هذا العام ما حدث من آثار الحكيم التى اتفقت على الحصول على 20 ألف جنيه مقابل ظهورها فى أحد البرامج، وعند الدخول للتسجيل تراجعت وطلبت 25 ألفا، ولم تبدأ التسجيل بالفعل إلابعد أن كتبوا لها إيصالا بالمبلغ الباقى، ومنها أيضا ما حدث من المخرج خالد يوسف الذى سافر إلى بيروت نظير 15 ألف دولار لكنه رفض التصوير لأن فكرة البرنامج لم تعجبه ورد المبلغ.