أكد اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، أن المرحلة الحالية وما شهدته مصر من أحداث متتالية منذ ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو والتي سجلها التاريخ بأحرف من نور بفضل جهود أبناء وشباب مصر الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم فداءً لتراب هذا البلد، تتطلب منا جميعًا أن نسعى جاهدين لتفعيل وتعظيم استثمار دور شباب الثورة خلال تلك المرحلة الفارقة من عمر مصر في إعادة بناء مصر من جديد والحفاظ على مكتسبات الثورة والتي تحققت بفضل هؤلاء الشباب المخلص والعاشق لبلده، وأضاف أنه لابد من تحقيق المزيد من التفاعل والتواصل مع الشباب وتمكينهم من مواصلة مسيرة التنمية الحقيقية، جنبًا الى جنب مع كل أجهزة الدولة مع الأخذ في الاعتبار أنهم قادة المستقبل لمصر وحماتها الحقيقيين ورافعي رايتها عالية خفاقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده محافظ الإسماعيلية مع ممثلي وقيادات القوى الثورية بالإسماعيلية. وفي حوار استمر لما يزيد عن الأربع ساعات متواصلة، استمع المحافظ من شباب وقيادات القوى الثورية إلى أهم وأبرز القضايا والمشكلات الجماهيرية لشعب الإسماعيلية ومواطنيها وأهم المطالب الشعبية وطموحات المواطنيين التي نقلوها إلى المحافظ، كما استمع إلى عدد كبير من الحلول والمقترحات لحل هذه المشكلات والقضايا، وتمت مناقشة وفتح عدد من الملفات الشائكة التي تهم شعب الإسماعيلية وعرضها على المحافظ، وأصدر المحافظ تعليمات فورية بسرعة دراسة كل هذه المطالب والمقترحات ووضع آلية خاصة لتنفيذها في إطار اللوائح والقوانيين والإمكانيات المتاحة. وخلال اللقاء، أكد محافظ الإسماعيلية على أهمية وضرورة دعم ومساندة الأمن بكامل أجهزته على استعادة تواجده بنسبة 100% واستعادة الأمن والهدوء للشارع الإسماعيلي حتى نستطيع أن نستكمل مسيرة التنمية الحقيقية والشاملة للإسماعيلية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، وكلنا نعمل ونجتهد من أجل تحقيق هدف واحد وهو المصلحة العامة والحفاظ على أمن مصر واستقرارها. وحضر اللقاء اللواء ماجد عبدالكريم، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد درهوس، السكرتير العام المساعد، ومحمد حسني، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية.
