سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«لجنة قتل المتظاهرين» وضعت «سليمان» على رأس المطلوبين للشهادة عن أحداث الثورة مصدر باللجنة: وفاته أزمة.. وحقوقيون: لن تؤثر على سير القضايا المنظورة ولم يكن يتعاون مع العدالة
كشف مصدر مطلع ب«لجنة تقصى حقائق قتل المتظاهرين» المشكّلة بقرار رئيس الجمهورية، عن أن اللواء عمر سليمان كان على رأس قائمة الشخصيات التى كان مقرراً طلبها لسماع أقوالها بشأن معلوماتها عن أحداث الثورة، خصوصاً أنه من أبرز شهود قضية «قتل المتظاهرين» التى أدين فيها حسنى مبارك الرئيس السابق، لافتاً إلى أن أمر وفاة سليمان يشكل أزمة، حسب وصفه. وأوضح المصدر أنه كان من المفترض إعادة مناقشة سليمان، حول شهادته أمام المحكمة، التى استبعد فيها وجود أوامر بالقتل من مبارك، وأن الشهداء سقطوا نتيجة لدفاع رجال الشرطة «الشرعى» عن أنفسهم. ووفقاً للمصادر، فإن اللجنة كانت ستطلب سليمان فور عودته من رحلة العلاج، للاستماع إلى معلوماته بشأن تحريات جهاز المخابرات العامة، عن الفترة التى سبقت الثورة، وتفاصيل اجتماع 23 يناير 2011، عن الاستعداد الأمنى للأحداث، والمسئولين عن قرار قطع الاتصالات. من جانبه، أكد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه لا يعتقد أن وفاة سليمان ستؤثر على سير قضيتى «قتل المتظاهرين» و«موقعة الجمل»، المنظورتين الآن أمام القضاء، قائلاً: «القضية لا تقف على شاهد». وقال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن وفاة رئيس جهاز المخابرات العامة السابق لن تؤثر على سير قضيتى «قتل المتظاهرين» و«موقعة الجمل»، لأنه على العكس، كانت حياته حاجزاً بيننا وبين المعلومات المتعلقة بمثل تلك الأمور. وأضاف أن سليمان كان «الصندوق الأسود» للنظام السابق، ولم يكن متعاوناً مع العدالة فى شهاداته التى طلب إليها، لأنه كان ضد الثورة، وضد التغيير الذى حدث، وكان يعتبر الثورة فترة سلبية. أخبار متعلقة «الجنرال» عمر سليمان.. رحل فى صمت ودُفنت معه أسرار النظام السابق الجماعة الإسلامية تطالب بالتحقيق فى وفاة «سليمان».. وتشكك فى موته بشكل طبيعى معتصمو «المنصة» يقيمون سرادق عزاء ضخماً لاستقبال العزاء فى وفاة «عمر سليمان» الخارجية الأمريكية: «سليمان» كان شريكاً ل«واشنطن» فى حماية مصر الإخوان يختلفون حول قرار «مرسى» بإقامة جنازة عسكرية ل«عمر سليمان» متظاهرو «الاتحادية» يبكون «سليمان» ويهتفون ضد الإخوان الشيخ محمود عامر : كل من أفتى بعدم الصلاة على «سليمان» «خوارج» تجب محاكمتهم وعلى القوات المسلحة تكريمه ومبارك