اعتبر أعضاء المجلس الأعلى للصحافة الجديد أن التشكيل الذى صدر بقرار جمهورى مساء الأربعاء الماضى متوازن وبه كفاءات وخبرات مهنية، مشيرين إلى أن عمل المجلس مؤقت لحين انتخاب البرلمان، وسيكون مهتما بالانتهاء من ميثاق شرف صحفى وإعادة هيكلة الصحف القومية المتعثرة، وإجراء التعيينات المطلوبة لرؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير. كان المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، قد أصدر قرارا جمهوريا الأربعاء الماضى بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، ويضم: ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وجلال عارف وصلاح عيسى وطلعت المنسى ونبيل فاروق والدكتور حسن عماد عبدالمنعم، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة نجوى كامل عبدالمنعم كامل، أستاذة الإعلام، والدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، والدكتور محمد نور فرحات ومحمد سلماوى وأحمد عبدالله وأسامة أيوب وأسامة سلامة، والدكتور كمال حبيب وكريمة كمال. وقال «رشوان»: إن الاجتماع الأول للمجلس بتشكيله الجديد غداً الأحد؛ حيث سيجرى حلف اليمين، ثم بعدها مناقشة تشكيل هيئة المكتب المكونة من الرئيس والوكيلين والأمين العام والأمين العام المساعد، فضلا عن تشكيل لجان المجلس. وأوضح صلاح عيسى أن مهام المجلس الجديدة ستكون محددة بإجراء تعيينات رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء التحرير، بالمؤسسات القومية التى تتطلب ذلك، مشيراً إلى أن نص القرار الجمهورى الصادر منح المجلس صلاحيات مجلس الشورى، فيما يخص شئون الصحافة لحين انتخاب البرلمان المقبل. وأضاف، فى تصريح خاص ل«الوطن»، أن المجلس سيولى اهتماما شديدا لمواد الصحافة بالدستور الجديد، وسيضغط لإقرار المقترحات التى توافق عليها جموع الصحفيين مع نقابة الصحفيين، مضيفا أن المجلس سيدرس التشريعات القانونية التى تتطلب تعديلا لتقديمها للبرلمان المقبل فضلا عن دراسة مقترحات لقوانين بشأن الهيئة التى ستدير الصحافة خلال الفترة المقبلة. واعتبرت الدكتورة نجوى كامل، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام عضو المجلس الجديد، أن ميثاق الشرف الصحفى سيكون من أولويات اهتمامات المجلس، مؤكدة أن نقابة الصحفيين لديها ميثاق جيد وسيجرى فتح باب النقاش لأى مقترحات أخرى، وشددت على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية ومناقشة ذلك الأمر من خلال لجنة داخل المجلس والخروج بتوصيات معينة لتطبيقها، مشيرة إلى أن عددا من رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية ممن عيّنهم النظام السابق لا خلاف عليهم وأن التركيز سيكون على الصحف التى تعانى المشاكل والأزمات، مشيدة بالتشكيل الجديد للمجلس باعتباره متوازنا وبه كفاءات جيدة -حسب قولها.