قالت مصادر في المعارضة السورية، اليوم، إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت عدة صواريخ سكود وعشرات القاذفات من قاعدة في شمالي دمشق ربما لحماية الأسلحة من هجوم غربي. وقال دبلوماسيون مقيمون في الشرق الأوسط، إن نقل الأسلحة من موقعها عند سفح جبال القلمون وهي من المناطق شديدة التسليح في سوريا يبدو جزءا من عملية إعادة انتشار احترازية ولكن محدودة لعتاد في مناطق بوسط سوريا لا تزال تحت سيطرة قوات الأسد. وأضافوا أن هجمات المعارضة والمعارك قرب الطرق الرئيسية عرقلت عملية نقل أوسع لمئات القواعد الأمنية والعسكرية في أنحاء البلد البالغ عدد سكانه 22 مليون نسمة. وفي الوقت الذي تلوح فيه ضربات عسكرية أمريكية في الأفق ردا على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في الأسبوع الماضي على ضواح في دمشق تسيطر عليها المعارضة، يتهم خصوم الأسد بعض التشكيلات التي يجري نقلها بإطلاق الأسلحة الكيماوية. وتتهم الحكومة السورية المعارضين باستخدام الأسلحة الكيماوية لكن القوى الغربية تحمل الأسد المسوؤلية. وعند مقر الكتيبة 155 وهي وحدة صاروخية تمتد قاعدتها على طول الطرف الغربي للطريق السريع الرئيسي في سوريا الممتد بين دمشق وحمص، شاهد أفراد استطلاع من المعارضة العشرات من القاذفات المتنقلة لصواريخ سكود تنسحب في ساعة مبكرة اليوم.