تبدأ أول حلقة من مسلسل "عرفة البحر" عندما يعترض صيادو "عرفة" الذي يجسد شخصيته الممثل نور الشريف على النزول إلى البحر، لأن الجو غير مستقر والبحر "عالٍ"، يقنعهم عرفة بالنزول إلى البحر متحدثا بثقة عن علاقته بالبحر التي تزيد على خمسين عاما، والتي تحدثه بأن الجو سيعتدل والبحر سيهدأ. ومن جانب آخر، يقف ابن عمه "خراشي" الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد بدير ويقرر أن يعفي الصيادين الذين يعملون معه من النزول وصرف لهم أجر اليوم. نور الشريف يستقبل مكالمة تجعله يترك محل بيع الأسماك ويجري إلى زوجته "عواطف" التي اكتشف أنها مريضة بتليف الكبد. عرفة متزوج في هذا المسلسل من ثلاث زوجات، لا أحد يعرف عن زواجه من عواطف، رغم أنه متزوجها منذ عشرين عاما وأنجبوا تقى التي تجسدها "مي نور الشريف". تقى تكره معاملة أبيها لأمها وتجاهله لحقوقها في أن يعلم الناس بزواجهما. أما عن الزوجتين الأخريين، فهما دلال عبد العزيز وهالة صدقي وتعيشان في منزل واحد. سمرة بنت هالة صدقي متزوجة منذ خمس سنوات ولم تنجب حتى الآن، فقررت أن تذهب إلى "مسعدة" لتصنع لها "حجابا" يسمح لها بالإنجاب، عرفة يكره مسعدة لأنه يظن أن خراشي جعلها تصنع له عملا يمنعه من إنجاب الصبية. مسعدة قالت لسمرة "موت ولد موت"، وذهبت دون أن تصنع لها الحجاب "لأن الليل هييجي بدري انهارده"، كل الناس تتحدث عن الجنية أم الشعور التي تظهر في اليوم الذي يتقدم فيه الليل لتأخذ ما تشتهيه من الرجال الذين يكونون في البحر، وأن الرجال لا يستطيعون مقاومة جمالها. يبدأ عرفة في القلق على الصيادين خاصة مع كثرة اللوم من جميع من حوله موجهين له تهمة أنه ضحى بالصيادين ليكسب التوريدات خوفا من أن يحصل عليها خراشي. يرجع الصيادون من البحر بعد أن فقدوا "فتح الله" الذي غرق في البحر، يبدأ أهل فتح الله في الدعاء على عرفة وتتوعده أخته مؤكدة أنها لن تترك حق أخيها. يتزامن هذا مع موت زوجته عواطف، وتجري عليه بنته في المحل تخبره، فتسمع "أم رمضان" وتبلغ خراشي بأن هذا يؤكد أنه متزوج زوجة ثالثة في السر. لا يستطيع عرفة أن يجلس مع ابنته تقى حتى لا تعرف زوجاته بهذا السر، وذهب إلى منزله ليجد دلال عبد العزيز تسأله عن مكان تواجده طوال اليوم لأنها اتصلت به ولم تجده في المحل. تنتهي الحلقة عندما يقرر الصيادون الانقلاب على عرفة والعمل مع خراشي لأنه يحمي من يعمل معه.