قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، أمس، إن بلاده ترغب في تفويض من الأممالمتحدة لشن أي عمل عسكري ضد سوريا. ونقلت وسائل الإعلام البلجيكية عن رايندرز قوله إنه "دون تفويض من الأممالمتحدة، فإن شن الهجوم يعد عملا خطيرا"، متسائلا عن كيفية رد أعضاء آخرين في مجلس الأمن مثل روسيا والصين على ذلك. وأعرب رايندرز عن رغبة بروكسل في تزويد واشنطن لها بمزيد من المعلومات حول نتائج عمل لجنة التحقيق الدولية في الهجوم بالغاز السام على مناطق بريف دمشق الأسبوع الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزير الخارجية البلجيكي قال إن استخدام الأسلحة الكيماوية يعد جريمة حرب بشعة، مشيرا إلى تفهمه تماما الدعوة إلى رد فعل، ولكن "نسعى أولا إلى تبادل المعلومات، وقدمت طلبا بذلك للاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مضيفا أنه لم يطلب حتى الآن من بلاده المشاركة في أي ضربة عسكرية ضد سوريا.