سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشدو الأقصر يهدون بغلق معبد "الكرنك" .. واعتصام أمام مكتب الوزير في العباسية 35 مرشدا يعلنون الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مكتب الوزير و"يجهزون حقائبهم للمبيت" بداخله
أجبر المرشدون السياحيون موظفي فرع وزارة السياحة بالأقصر على إغلاق أبواب المكتب ومغادرته، خوفا من نشوب مشاجرات بينهم وبين المرشدين الغاضبين، الذين هددوا بغلق معبد "الكرنك"، حال عدم الاستجابة لمطالبهم بإلغاء اختبارات الدورة التدريبية، والاكتفاء بعمل دورات تنشيطية دون اختبارات عن طريق النقابة، وحل مشكلات زملائهم الذين رسبوا فى امتحان تجديد رخصة الإرشاد. وقال فرانسيس محارب، وكيل نقابة المرشدين، "أبلغنا العاملين بالوزارة ان هناك اعتصاما مفتوحا امام مكتب الأقصر لحين تحقيق مطالبنا، الا انهم أغلقوا المكتب وغادروه، فتم فض الاعتصام، انتظارا لظهور نتائج اللقاء الذى سيجمع بين محمد بدر مساعد وزير السياحة ومرشدى القاهرة. ولكن، اذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، فإن الاحد المقبل سيشهد تصعيدا خطيرا بإغلاق معبدي الاقصر والكرنك ومنع السائحين من الدخول إليهما". ومن جانبه، قال زكريا حسين، نائب مدير مكتب الوزارة بالأقصر، "ان المرشدين هددوا بالاعتصام داخل مكاتب الوزارة واحتجاز الموظفين بداخلها ما لم تُستجاب مطالبهم. وخوفا على محتويات المكان من مستندات واثاث وحفظا لأرواح الموظفين، اتخذنا قرار اغلاق المكتب". واشار حسين الى ان المكتب "لا دخل له باختبارات المرشدين السياحيين، وأن من اجرى اختبارات تجديد الترخيص هم أساتذة الإرشاد السياحى بجامعة جنوب الوادى، كما ان تحديد نسب النجاح تم بمعرفة الادارة العامة للمرشدين بديوان وزارة السياحة بالقاهرة". من جهة أخرى، تجمع نحو 35 مرشدا امام مبنى الوزارة بالعباسية، وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مكتب الوزير منير فخرى عبدالنور، مطالبين بإلغاء تصاريح الترجمة للأجانب بشكل فوري، والرجوع الى نقابة المرشدين قبل استصدار أى تصاريح ترجمة للغات النادرة، وتفعيل الغرامات على الشركات المخالفة ، فضلا عن حصولهم على نسبة مئوية من تذاكر دخول جميع المناطق الاثرية، لرفع موارد النقابة وزيادة المعاشات، إضافة إلى وضع العاملين بمهنة الارشاد تحت غطاء ومظلة التأمين الصحى للدولة . وكشف خالد عشيرى، منسق اعتصام الوزارة، عن أنه طلب من المعتصمين "تجهيز حقائبهم" استعدادا للمبيت داخل مكتب الوزير ، معتبرا أن الوزارة "تعتمد على عامل الوقت مع دخول رمضان، الا اننا مصممون على تحقيق كل مطالبنا، ولن نتراجع هذه المرة حتى الحصول على حقوق 16 ألف مرشد".