أصدرت عدد من القوى الثورية والسياسية بمحافظة المنوفية بيانات بشأن الجدل الدائر حول الشخصيات المطروحة لشغل منصب محافظ الأقليم، حيث أكد بيان حزب التجمع بالمنوفية على رفضه أي محافظ أو أي شخصية يتم تزكيتها عن طريق كيانات وهمية تدعي الثورية أو العمل السياسي ولم تكن موجودة على الساحة طوال الفترة الماضية، وأننا "في حزب التجمع نقبل بمن سترشحه أجهزة الدولة ممثلة في مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية بناء على اختيارتها الرسمية وليست تزكية من أحد ووفقا للمعايير التي تبناها الحزب وأعلنها مع الأحزاب والقوى السياسية في تنسيقية 30 يونيو، ويؤكد الحزب على موقفه هذا إعلاء لقيمة ودور الدولة المدنية الحديثة ومؤسساتها الرسمية وبعيدا عن كل أشكال المتاجرة الثورية والمساومات والمصالح الشخصية والتي تتم على مدار الأيام الماضية في المنوفية". فيما أصدرت حركة شباب ثوري حر، بيانا أعلنت فيه رفضها ترشيحات لمنصب محافظ المنوفية من كان ينتمي لأي من النظامين السابقين، مطالبة الحكومة المؤقتة بسرعة تعيين محافظ وبأقصى سرعة حتى لا يتم تفكيك أهل المنوفية إلى مؤيدين لفرد ومعارضين لآخر. وأضافوا، خلال بيانهم، أنه يجب على الحكومة أن تعلم أن محافظة المنوفية لها قدسية خاصة وهي من قاومت كلا من النظامين السابقين فيجب على الحكومة التدقيق في اختيار المحافظ حتى لا تتم تفرقة الوحدة التي جمعت جموع الشعب المنوفي. فيما أصدرت حركة 6 أبريل المستقلة بيانا اليوم، أكدت خلاله رفضها تعيين أي محافظ تابع للحزب الوطني أو لتنظيم الإخوان، مؤكدين أنهم أُصيبوا بصدمة من تأييد بعض القوى المحسوبة على الثورة لأسماء تابعة لرموز النظام السابق.