تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من إلقاء القبض على صاحب شركة أمن، تورط فى الهجوم على المركز العربى للبحوث والدراسات الاستراتيجية، المملوك ل«عبدالرحيم على»، وكشفت التحريات والتحقيقات أنه أثناء تفريغ كاميرات المراقبة تبين وجود المتهم بالقرب من مقر المركز بشارع مصدق بالدقى، فتم إلقاء القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة وأُخطر المستشار محمد عبدالقادر حمزة، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، ويباشر التحقيق مع المتهم نيابة الدقى، برئاسة شريف توفيق، ولا تزال التحقيقات مستمرة، وكلفت النيابة المباحث بعمل التحريات النهائية حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين، كما طلبت جمع تحريات حول تورط كل من جمال الجارحى، صاحب شركة الوطنية للحديد، واللواء عبدالموجود لطفى، مساعد مدير أمن الجيزة السابق، بعد اتهام الدكتور عبدالرحيم على، مالك المركز، لهم بالتحريض على الهجوم على المركز بعد أن كشف عن لقاءات جمعت بينهما لإجهاض ثورة 30 يونيو الماضية. كشفت التحريات والتحقيقات وأقوال شهود العيان عن أن 30 شخصاً هاجموا المركز وأخبروا فرد الأمن أنهم من رجال الشرطة وأن عددا منهم كان يستقل سيارة زرقاء اللون تشبه سيارات الشرطة، وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين هددوا أفراد الأمن والعاملين بالأسلحة النارية واقتحموا المكتب وحطموا محتوياته وسرقوا أجهزة كمبيوتر وتمكنوا من الهرب. وشرحت التحريات أن مالك المركز، عبدالرحيم على، اتهم فى محضر الشرطة كلا من جمال الجارحى، صاحب شركة الوطنية للحديد، وعزب مصطفى مرسى، نائب سابق بمجلس الشعب، والاثنين ينتميان لجماعة الإخوان، واللواء عبدالموجود لطفى، مدير أمن الجيزة السابق، وذلك لقيام صاحب المركز بكشف لقاءات جمعت بينهم لإجهاض ثورة 30 يونيو. وبتشكيل فريق بحث وتحرٍ قاده اللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدى عبدالعال، مدير المباحث الجنائية، لضبط مرتكبى الواقعة، كشفت التحريات والتحقيقات عن تحديد هوية المتهم بعد أن ظهر فى إحدى الكاميرات واقفا بسيارته أثناء تنفيذ المتهمين الواقعة، وعلى الفور انطلقت قوة من المباحث بقيادة العميد محمود خليل، رئيس مباحث القطاع، وألقت القبض على المتهم وتطارد المباحث باقى المتهمين.