سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| الجماعة الإسلامية في بني سويف تتبرأ من أعمال العنف وحرق المنشآت وتطالب أجهزة الأمن بالتروي في الملاحقات والتواصل مع جميع القوى حتى لا تعود الدولة البوليسية
أعلنت قيادات بالجماعة الإسلامية بمدينة بني سويف أن الجماعة تتبرأ من أعمال الحرق والتخريب والسرقات والنهب للمنشآت الحكومية وأقسام الشرطة، مؤكدة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمكتب المحامي أشرف السيسي أمين عام لجنة حقوق الإنسان بنقابة محامي بني سويف وأمين مساعد حزب "الوطن"، والمهندس معتز صفوت أمين حزب "الوطن" ببني سويف، والشيخ محمد هاشم القيادي بالجماعة، رفضها كل أعمال العنف وحرق المنشآت. ودعا السيسي الذي تلا البيان الصادر عن الجماعة، الجهات الأمنية إلى "التروي في الملاحقات الأمنية وحسن التواصل مع جميع القوى، حتى لا تعود الدولة البوليسية، فالمؤسسات العسكرية هي مؤسسات للوطن ويتمتع بحمايتها جميع المواطنين". وأشار إلى أنه "بعد اتصالات عديدة مع قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية ببني سويف، وعلى رأسهم الشيخ أحمد يوسف أمير الجماعة بمدينة بني سويف، استقر الجميع على أنهم يثمِّنون الجهود المبذولة من قيادات المحافظة، بإلقاء القبض على العديد من البلطجية وأرباب السوابق الذين ارتكبوا جرائم الحرق والتخريب في الأيام الماضية، مشيرا إلى أن أعضاء الجماعة وعلى رأسهم الشيخ أحمد يوسف، ينبذون جميع أشكال العنف واستعمال القوة والقتل التي تقع على المصريين جميعا، ويدونون بقوة أعمال التخريب والحرق والهدم". وتساءل السيسي: "كيف يكون صاحب عقل أو دين من يحرق محكمة أو مسجدا أو كنيسة أو مدرسة أو منشأة عامة أو خاصة؟"، مؤكدا أن هذه الأعمال "تنافي تعاليم الدين ومقتضيات العقل، كما تخالف نهج الجماعة"، التي "تحرص على سلمية التظاهرات لأنها حق مشروع للجميع، دون الإخلال بأمن البلاد"، لافتا إلى أن الجماعة عانت طوال فترة ما قبل 25 يناير من ظلم واضطهاد واعتقال، ولا تريد أن يكون أبناؤها كبش فداء في الصراع السياسي الحالي". وطالب جميع أبناء المجتمع بتغليب صوت العقل والحكمة وترك لغة التحريض والكراهية، حتى ينعم جميع أبناء الوطن بالأمان ويستشعروا قيمة العدل والمحبة، وحتى لا يتم ترسيخ مبادئ يشقى بها الوطن وتكون وقودا لحرق قيم العدالة والكرامة الإنسانية والحرية.