شهد الطريق الزراعي السريع، أمام قرية سنديون، حادث تصادم مروع بسبب السرعة الجنونية لقائدي السيارات حيث اصطدمت سيارة نقل "ومقطورتها" بسيارة ملاكي من الخلف، ومن شدة التصادم اشتعلت النيران في السيارة الثانية، وتفحمت 4 جثث كانت بداخلها. وتعطلت حركة الطريق الزراعي السريع لمدة 3 ساعات، قبل أن تتم السيطرة على الحريق بمعرفة رجال الإطفاء وإخراج الجثث ونقلهم إلى مستشفى قليوب العام. وأخطرت النيابة، فتولى أحمد صالح ومحمد خليفة وكيلا نيابة قليوب بإشراف تهامي وجدي مدير النيابة وأمرا بندب المهندس الفني لمعرفة سبب الحادث والتصريح بدفن الجثث وسؤال سائق النقل. كان العميد أشرف رياض مدير شرطة النجدة بلاغا بالحادث، وتم إخطار اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية بالواقعة، وانتقل على الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث والرائد إيهاب جمال وقوات الإطفاء وسيارات الإسعاف وتبين أنه أثناء توقف السيارة الملاكي التي تلاشت أرقام لوحاتها بعد اشتعال النيران فيها بجانب الطريق لوجود عطل بها ومحاولة قائدها إصلاحها، فقام أحد المتوفين بتوجيه السيارات القادمة بعيدا عن سيارة المجني عليهم، أمام قرية سنديون بقيلوب فوجئ بالسيارة رقم 7682/6197 نقل غربية قيادة عبدالحميد إبراهيم تصطدم به، ثم اصطدمت بالسيارة المعطلة، ونتيجة شدة الاصطدام اشتعلت السيارة ولقى الأربعة مصرعهم، وهم طه متولي حسنين موظف بالمخابرات العامة، وأشرف عبدالمولى نعمان، وجثتين مجهولتين، وتمكن اللواء صلاح منسي مدير مرور القليوبية من رفع السيارة المحترقة وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها بعد توقف لمدة 3 ساعات.