أعربت عدد من المنظمات النسوية عن قلقها إزاء ما يحدث في مصر عامة وللفئات الأكثر تهميشًا أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وهي النساء والأقباط على وجه التحديد، من استخدام واسع للنساء وانتهاكات بالجملة من جماعة الإخوان المسلمين بعد فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة". وأشارت المنظمات وفقًا لبيان صدر اليوم، إلى مخالفة جماعة الإخوان للإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية والدفع بهم في مقدمة مسيرات غير سلمية تتعرض فيها النساء لانتهاكات واسعة ومتعددة المستويات، سواء على مستوى عضوات الجماعة أو جموع النساء من سكان مصر، فضلًا عن التعدي على الصحفيات اللائى يمارسن عملهن في التغطية الإعلامية، وذلك في تطورات غير مسبوقة للجرائم المرتكبة. وطالب البيان من الدول الداعمة للإخوان المسلمين الانتصار لمبادئ حقوق الإنسان وحث الجماعة على الوقوف الفوري عن الهجمات العشوائية والموسعة وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة ضد المدنيين وقوات الجيش والشرطة والتي تعد جرائم ضد الإنسانية، والكف عن تهديد الشعب المصري بقطع المعونات أو معاقبة القيادات التي استجابة لإرادة الشعب. وشدد البيان على ضرورة تشكيل لجان تقصي حقائق للتحقيق في جرائم العنف المرتكبة أيًا كان مرتكبيها والالتزام الكامل بالقانون والمواثيق الدولية في إجراءات القبض والتحقيق والاحتجاز، وتقديم أقصى درجات الحماية والتأمين للفئات المستضعفة من النساء والأقباط. يذكر أنه وقع على البيان عدد من المنظمات النسوية، منها المركز المصري لحقوق المرأة، التحالف المصري لمشاركة المرأة، برلمان الدفاع عن حقوق المرأة، بهية يا مصر.