قال محسن عادل نائب رئيس البورصة، في ثالث أيام مؤتمر الكوميسا في شرم الشيخ، إن أهمية المؤتمر تنبع نتيجة العديد من الأمور أهمها أن التعاون مع الدول الإفريقية سيأخذ منحى جديد من التعاون قائم على المصلحة المشتركة بين الجانبين، وسنتحول للتكامل الاقتصادي وليس فقط اقتصار الأمر على زيادة الصادرات أو التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية. وأضاف عادل، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، على هامش جلسة "مصر الجديدة.. إدارة أفضل وعوائد أعلى" المؤتمر أهمية تقويته هو الانتباه إلى المتغيرات التي تحدث على المستوى الإفريقي والتعاون مع دول جديدة بشكل أكثر توسعا، فمصر تعي أهمية الاستثمار في افريقيا وحجم التعاون التجاري الذي تسعي لتعظيمه خاصة أن واقع الاستثمارات في إفريقيا والذي شهد توسعات من قبل دولا كالصين خلال الفترة الحالية. كما أن أهمية المؤتمر الى جانب التعاون الاقتصادي تشمل العمل على تنسيق وتوحيد المواقف على مستوى المحافل الدولية، فوجود تكتل اقتصادي يمكن من فرض الرأي على المستوى الدولي، ما يصب في مصلحة الدول الإفريقية بشكل عام. إضافة إلى أن المؤتمر يتحدث عن استحداث جوانب جديدة للتعاون على مستوي ريادة الأعمال وهذا من الأمور التي شهدت طفرة على مستوي الاقتصاديات العالمية، بالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى، وأشار الرئيس أمس إلى أهمية الربط بين بحيرة فيكتوريا والإسكندرية، والطريق التاريخي المزمع لربط القاهرة ب"كيب تاون"، وهذه الأمور كلها الهدف منها ربط المشروعات القومية الكبرى التي تقوم مصر بتنفيذها بالعمق الإفريقي ما يضاعف من العوائد لجميع الأطراف.
