قال أشرف محمود رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات النوران، لصناعة وتجارة السكر، إن الشركة تستهدف سد الفجوة في السوق المصري بين العرض والطلب والتي تصل لحوالي 700 ألف طن سنويا مع تصدير الفائض مستقبلا، موضحا أن شركة النوران هي رائدة التطوير في مجال تجارة وزراعة السكر في مصر والشرق الأوسط، والتي تمتلك أول مجمع متكامل لسكر البنجر مرورا بمراحل الزراعة والصناعة والتجارة. وأضاف محمود في تصريحات صحفية على هامش منتدى الاستثمار والأعمال لأفريقيا والعالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أنه يجرى إقامة مشروع عملاق متكامل على مساحة تصل إلى 1,8 مليون متر مربع بمحافظة الشرقية، وسيتم إنشاء 4 خطوط إنتاج باستثمارات تصل إلى 3.6 مليار جنيه منهم نحو 2 مليار تمويل من 11 بنكا بقيادة بنك مصر. وأضاف أنه تصل الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى التي سيتم تشغيلها منتصف عام 2018 نحو 300 ألف طن سنويا من سكر البنجر، بالإضافة إلى 300 ألف طن سنويا من السكر الخام المكرر، ومن المخطط أن تبلغ الطاقة الإجمالية للمجمع الصناعي العملاق 1,2 مليون طن سكر سنويا مع اكتمال المراحل الأربعة المخطط تشغيلها بكامل طاقتها بحلول عام 2022. وأوضح أنه بجانب السكر ينتج مصنع النوران (العلف والمولاس) اللذان سيتم تصديرهما، مما يساعد في تنمية موارد الدولة من العملة الصعبة، مشيرا إلى أن المشروع يساهم في خلق المئات من فرص العمل المباشرة، وعشرات الآلاف من فرص العمل غير المباشرة نحو 70 ألف فرصة عمل والتي تتضاعف مع تشغيل كل مرحلة من المراحل الأربعة بدءا من عام 2018. وحول هيكل الملكية قال إن شركة النوران للتجارة المتعددة تمتلك 30.03%، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بنسبة 21.82%، والسويدي (صادق السويدي) 13.57%، وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية 12.97%. ولفت إلى أنه سيتم خلال 3 سنوات العمل على طرح الشركة في البورصة المصرية، مؤكدا أن صناعة السكر تحتاج إلى مساحات زراعية كبيرة بجوارها حتى لا تنخفض قيمة السكر في البنجر، موضحا أن الشركة تسعى إلى زراعة 150 ألف فدان من البنجر وتقوم حاليا بزراعة 80 ألف فدان منها 10 آلاف فدان وصلت للإنتاجية العالمية في الصالحية حيث ينتج 45 طن بدلا من 15 طن.