سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون فى أوروبا يتظاهرون لفضح عنف «الإخوان» ورفض التدخل الأجنبى منسق «ميدان التحرير» بفرنسا: سنطالب بحظر نشاط التنظيم.. والجالية المصرية بأستراليا تنتقد تباطؤ السفارة فى الرد على ادعاءات «الجماعة»
بعد نجاح المظاهرات التى نظمتها الجالية المصرية فى واشنطن وبعض الولاياتالأمريكية، دعا عدد من روابط المصريين فى أوروبا لتنظيم مظاهرات ومؤتمرات صحفية اليوم، للرد على التدخلات الدولية فى الشئون المصرية، وكذلك رداً على المظاهرات التى نظمها أعضاء الإخوان وأنصارهم من حزب التحرير مؤخراً، أمام عدد من السفارات المصرية فى أوروبا رافعين أعلام الخلافة الإسلامية. وأعلنت حركة ميدان التحرير فى فرنسا عن تنظيم مسيرة حاشدة اليوم، تنطلق من أمام السفارة المصرية وتنتهى فى ساحة «توركاديرو» أمام برج إيفيل، على أن تتضمن عرض مادة إعلامية تفضح جرائم الإخوان التى يتجاهلها الإعلام الغربى من خلال شاشة عرض كبيرة فى الميدان. وقال أحمد إسماعيل، منسق الحركة، إن هذه المسيرات تؤكد استمرار نشاطهم الداعم لمطالب المصريين، رافضاً الانتقادات التى وجهها له عدد من النشطاء المصريين فى فرنسا. وأضاف: «سنطالب بحظر نشاط جماعة الإخوان المجرمين ومصادرة تمويلها وتصنيفها جماعة إرهابية، ومخاطبة جميع الدول التى ترفض الإرهاب لوضعها على قوائم الجماعات الإرهابية وتجميد مصادر تمويلها». فيما قال محمد سليمان، الناشط المصرى فى السويد، وأحد منسقى حملة تمرد هناك، إنهم سيتظاهرون اليوم، فى ستوكهولم فى ساحة «تى سنترال» السويدية، على أن يلقى عدد من النشطاء فى السويد وحركة تمرد والمنظمة القبطية المصرية السويدية كلماتهم، ثم يتحركون بمسيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبى بالسويد للتنديد بالتدخل فى شئون مصر. وأوضح سليمان أنهم سيتحركون بمسيرة أخرى للسفارة المصرية للتأكيد على وقوف المصريين بالسويد مع الشعب المصرى وتأييدهم لمؤسسة الرئاسة والجيش فى حربهما ضد الإرهاب، وأوضح أن وفداً من المشاركين بالمسيرات والمظاهرة سيلتقى المسئولين فى السفارة لتسليمهم بيان مساندة الجيش. وأكد «سليمان» أنهم طبعوا أكثر من 1000 منشور بالسويدية والإنجليزية للتأكيد أن ما شهدته مصر مؤخرا ليس انقلابا عسكريا وإنما ثورة شعبية، إلى جانب طباعة أقراص مدمجة «CD» تتضمن ملخصا لما حدث فى مصر مؤخرا، بما فى ذلك فض اعتصام رابعة العدوية وحرق الكنائس وأقسام الشرطة؛ لتوزيعها على وسائل الإعلام السويدية والأجنبية. وفى استراليا، قالت المهندسة دعاء حسين، الناشطة السياسية، إن الجالية ستعقد اليوم مؤتمراً صحفياً للتعليق على الوضع الراهن فى مصر، وانتقدوا عدم قيام السفارة المصرية وقنصلياتها فى استراليا بهذا الدور. وأضافت ل«الوطن»: «السفارة والقنصلية فى ملبورن لم تنظم أى مؤتمر صحفى منذ بداية الأحداث، ودعونا القنصل العام فى ملبورن خالد رزق لكنه لم يبد موافقته على الحضور، رغم أننا فى حاجة لتوضيح الوضع للرأى العام الأجنبى، بينما يتظاهر أنصار الإخوان فى أستراليا أسبوعياً للادعاء بأن الجيش المصرى يقتل المتظاهرين السلميين هناك». وأوضحت «حسين» أن الناشطة ريهام مقلد وعددا من النشطاء فى استراليا، أرسلوا احتجاجات لوسائل الإعلام الأسترالية فى عدة ولايات، للتعبير عن حزنهم من موقف استراليا من مصر فى حربها ضد الإرهاب.