شن الأديب علاء الأسواني هجومًا لاذعًا على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عبر عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد هجوم الأخير عليه عبر تغريدة له على ذات الموقع. بدأ ساويرس الهجوم على الأسواني، واصفًا إياه بأنه من المتحولين، فكتب:"المتحولون: الأسواني: إن الأقباط أصابهم الذعر من وجود رئيس إسلامى لدرجة جعلتهم يريدون التخلص منه حتى لو كان الثمن إجهاض الثورة "تقصد سرقة الثورة". ورد الأسواني، بعدة تغريدات على ساويرس اليوم الثلاثاء:"في لقاء مع التليفزيون الأمريكي طالب نجيب ساويرس الدول الغربية ببسط حمايتها على مصر لحماية الأقباط .هذه وطنية ساويرس. يجب أن يعتذر للمصريين". وقال في تغريدة أخرى:"من حق نجيب ساويرس أن يتجاهل الشهداء ويدعم شفيق المسئول عن موقعة الجمل. لكن ليس من حقه أن يسخر "أون تي في" لشفيق، ويمنع أي نقد له. يسرى فوده يشهد". وأضاف في تغريدة ثالثة:"لن يستطيع ساويرس أن يفهم موقفي؛ لأنه مشغول بمصالحه مع مبارك وشفيق والمجلس العسكري. اختلف تماماً مع الإسلام السياسي لكني احترم إرادة الشعب".وتابع:"ساويرس مشغول بالبيزنس وأنا والحمدلله لم أقترض من البنوك ولم أنحنِ أمام الهانم ولم أشترِ أراضي مصر بسعر بخس لأبيعها بملايين . لا أملك إلا قلمي". وواصل الأسواني الهجوم، فقال:"في ثورة 19 خطب القمص سرجيوس في الأزهر رافضا حماية الأقباط بواسطة الإنجليز. بينما يطالب ساويرس الدول الغربية بالتدخل في بلاده. هناك فرق كبير". وتابع:"عند بعض الانتهازيين لا مكان لمناصرة الحق. إما أن تكون معهم أو يتهمونك بالتحول. اختلف تماماً مع الإخوان لكن الرئيس مرسي يمثل إرادة الشعب". تأتي هذه التصريحات والاتهامات المتبادلة بين الأسواني وساويرس بعد كتابة الأسواني مقالاً، أشار فيه إلى أن من اشترك فى الحملة ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، الفئات التالية من المصريين، فلول النظام القديم الذين يريدون إسقاطه ليفرضوا رئيساً موالياً لهم وبعض الأقباط الذين أصابهم الذعر من وجود رئيس إسلامي لدرجة جعلتهم يريدون التخلص منه حتى لو كان الثمن إجهاض الثورة وعودة النظام القديم. وأضاف في مقاله:" إن من اشترك في الحمملة ضد الرئيس مجموعة من المثقفين الانتهازيين الذين كانوا يعملون في خدمة مبارك فتحولوا لخدمة المجلس العسكري طمعا في المناصب والعطايا، وأخيرًا بعض الليبراليين واليساريين الذين لم يدركوا أن جوهر الصراع يدور بين رئيس منتخب وسلطة مستبدة ودفعتهم خصومتهم للإخوان إلى مساندة المجلس العسكري ضد الرئيس المنتخب.