قالت صحيفتان أمريكيتان، إن روبرت مولر المستشار الخاص بالتحقيق بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية العام الماضي، أقال محققا كبيرا في مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" من فريقه، لأنه عبر عن آراء مناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسائل نصية بعث بها لأحد زملائه، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية. وأشارت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتين، إلى أن المحقق يدعى بيتر ستروك، ونقلت الصحيفتان عن عدد من المصادر المطلعة على الأمر، قولها إن ستروك نقل إلى قسم الموارد البشرية في المكتب، بعدما بدأ المفتش العام لوزارة العدل فحص الرسائل النصية، وأكد مصدر مطلع أنباء نقل ستروك إلى قسم الموارد البشرية، بسبب الرسائل النصية ذات المغزى السياسي. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن ستروك تبادل خلال فترة الحملات الانتخابية الرئاسية، رسائل نصية مع زميل له في المكتب تحط من قدر ترامب المرشح الجمهوري آنذاك، وتفضل عليه المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، فيما ذكرت "نيويورك تايمز"، أن محاميا لستروك امتنع عن التعليق. بدوره، أكد مكتب مولر إقالة ستروك، وقال المتحدث باسم المكتب بيتر كار: "وفور العلم بهذه المزاعم فصل مكتب المستشار الخاص بيتر ستروك من التحقيق".