سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول أمريكي: أصعب ما واجه زيارة كلينتون أننا لا نعرف من صناع القرار الحقيقيون في مصر تايم الأمريكية: الشيء الوحيد المؤكد في زيارة كلينتون للقاهرة هو فقدان واشنطن لنفوذها في مصر
كتبت مراسلة مجلة التايم الأمريكية أن الشيء الوحيد المؤكد في زيارة كلينتون للقاهرة هو أن واشنطن تفقد نفوذها في مصر، وأضافت أبيجال هاوسلونر أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "لم تكن تتوقع على الإطلاق ما واجهته في أول زيارة تقوم بها للقاهرة منذ إدلاء المصريين بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في التاريخ. فقد وجدت نفسها –في ثاني أيام الزيارة- في مواجهة نظريات المؤامرة، حيث يرى عدد من قيادات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين الذين التقت بهم، وآخرون رفضوا دعوتها للقاء معها، أن الولاياتالمتحدة –التي كانت تدعم نظام مبارك الاستبدادي- تؤيد الآن جماعة الإخوان المسلمين، واستشهد أحد الذين حضروا اللقاء من المسيحيين المصريين المقيمين في أمريكا بتصريحات ميشيل باتشمان أحد أعضاء الكونجرس عن الحزب الجمهوري مؤخرا عن أن إدارة أوباما تطبق أجندة مناصرة للإخوان المسلمين". وأضاف تقرير المجلة الشهيرة "على الرغم من تأكيد كلينتون خلال اللقاء على أن الولاياتالمتحدة لم ولن تنحاز لطرف سياسي، إلا أن تلك المواجهة تؤكد الصعوبة التي تواجهها الإدارة الأمريكية في التعامل مع المستنقع السياسي الذي تعيشه مصر منذ انتفاضة 25 يناير 2011". ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله إن السبب في الصعوبة التي واجهتها كلينتون خلال الزيارة يكمن في عدم وجود نظراء للوزيرة والفريق المرافق لها حيث لم يعين مرسي حكومة جديدة حتى الآن بسبب الصراع القائم حول السلطة، وقال مسؤول أمريكي آخر إن السبب الحقيقي "أننا لا نعرف على وجه الدقة أحيانا من هم صناع القرار الحقيقيون - حتى في أوساط القيادات العسكرية وداخل رئاسة الجمهورية".