تتواصل الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة السورية في مدينة حلب، حيث يستخدم فيها الجيش السوري الأسلحة الثقيلة، ويرد عليه "الحر" بقصف مواقعه بصواريخ والألغام يدوية الصنع والأسلحة الخفيفة. وأفاد "أبو جعفر" أحد قادة كتائب لواء التوحيد في حديث له، أن العملية التي ينفذها اللواء في مدينة حلب، تعتبر ردًا على الهجمات التي تعرضت لها مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق وبستان القصر في حلب. وأوضح أبو جعفر أنهم هاجموا حاجزًا لجيش النظام في ساحة العواميد، ما أدى إلى مقتل 30 من جنود النظام، وأضاف أنهم استولوا على حاجز آخر في المدينة القديمة ودمروا مبنى البلدية القديم الذي يستخدمه قناصة النظام لاقتناص المقاتلي المعارضة والمدنيين. وأكد أبو جعفر أن "استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، في الغوطة الشرقية، جاء بسبب عجزه عن التقدم في تلك المنطقة"، حسب تعبيره. وأوضح أن "النظام يحاول نشر فكرة أنه لا يمكنه استخدام الأسلحة الكيميائية في وجود المراقبين الدوليين في دمشق، وبذلك يقنع العالم أن المعارضة المسلحة هي من يستخدم تلك الأسلحة"، على حد قوله.