انطلقت، منذ قليل، مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من أمام مسجد حمزة بمدينة الصباح بالسويس في اتجاه ميدان الترعة، وتلاحظ انخفاض الأعداد بصورة كبيرة عن المسيرات التي نظمها مؤيدي المعزول بالسويس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. ضمت المسيرة ما يقرب من 300 فرد فقط، رفعوا صورا للمعزول، وصور لقيادات الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان، الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية بتهمة التحريض والمشاركة في العنف. وهتف المتظاهرون ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وتركزت الهتافات على الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك في الوقت الذي تعتقل فيه القوات كوادر الإخوان. ومن جانبها، فرضت قوات الجيش سياجا أمنيا على ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن والمؤسسات الحيوية والكنائس والبنوك، ورفعت مديرية الصحة حالة الطوارئ بالمحافظة، تحسبا لأي أعمال عنف.