أشاد المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في إعادة مصر لمكانتها بين الدول وقال إن حملة مستقبل وطن قبل تحويلها لحزب سياسي طالبت الرئيس السيسي بالترشح للرئاسة لما نعلمه عن الرئيس من وطنيه تحت عنوان "نرى فيك مستقبل وطن" وإيمانا به وبقدرته على المرور بالوطن إلى بر الأمان. وأكد أن الحزب كان له دورا كبيرا في إطلاق حملة "علشان تبنيها" والتي تطالب الرئيس بالترشح لفترة ثانية مشددا على أن الهدف من إطلاق الحملة ليس مجرد جمع توقيعات لدعم الرئيس ولكن لاستعراض الإنجازات التي تحققت فعليا على أرض الواقع في مختلف أنحاء مصر في كل المجالات. وقال إن البرلمان سوف يناقش قوانين اتخابات المحليات وعدة قوانين أخرى جاء ذلك خلال الاجتماع التنظيمي الذي عقده المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن بهيئة مكتب أمانة الحزب بأسيوط وذلك بمقر الحزب الرئيسي بالمحافظة بحضور أحمد معوض أمين عام الحزب ومحمود نفادي أمين التنظيم وأحمد حسن مهران ومحمود العسيري وكامل الخازندار وأحمد حسام المنياوي الأمناء المساعدين للحزب. وأشاد رشاد بالجهود التي تبذلها أمانة أسيوط مؤكدا أن أداء الأمانة بأسيوط حدث به طفرة نوعية وإن زيارته لمحافظة أسيوط الهدف منها دفع تلك الجهود إلى الأمام وتعزيزها وشدد الشريف على ضرورة إنهاء كافة التشكيلات في مختلف المراكز والأقسام والقرى خلال مدة وجيزة مطالبا قيادات الأمانة بأسيوط بضرورة انتقاء الأعضاء والعناصر الجيدة التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة مشيرا إلى أن الحزب بات الكيان السياسي رقم 1 في مصر بالتواجد والانتشار ومن حيث عدد الشباب التي تتولى مناصب قيادية فيه. ومن جانبه استعرض أحمد معوض نفادي أمين الحزب بالمحافظة أبرز فعاليات وأنشطة الحزب بأسيوط خلال الثلاث شهور الأخيرة وخطة الأمانة في المرحلة المقبلة وأهم التحديات التي تواجه العمل الحزبي في الشارع الأسيوطي، مؤكدا على نجاح الحزب في جمع التوقيعات بكافة القرى والنجوع لحملة "علشان تبنيها". وفي نهاية اللقاء استمع الشريف لرؤية قيادات الأمانة فيما يتعلق بالنشاط الحزبي بالمحافظة وتطوير الأداء التنظيمي للوصول لكل مواطن في مختلف القرى والنجوع كما تلقى عدة طلبات تتعلق بالمشاكل العامة بمراكز البداري ومنفلوط وأبوتيج وبندر أسيوط وأبنوب والتي كان من أهمها مشكلة السماد الخاصة بالفلاحين ومصنع للرمان بالمنطقة الصناعية بالبداري واستكمال مستشفى منفلوط المركزي وكوبري ابوتيج ساحل سليم والذي توقف بسبب سحب الدعم لرصف طريق إسكندرية عقب ثورة 25 يناير ومشاكل الصرف الصحي والتي وعد بعرضها على الحكومة من خلال الهيئة البرلمانية للحزب للعمل على حلها.
