أحرز رجال الإطفاء تقدما نحو إخماد حرائق غابات هائلة تهدد بلدة صن فالي للتزلج في ولاية إيداهو الأمريكية، أمس، حيث تم إلغاء أوامر إخلاء مئات المنازل، وقال مسؤولون إنهم حققوا تقدما في مكافحة الحرائق التي تذكيها الرياح. ودمرت الحرائق منزلا واحدا وسبعة مبان أخرى، وأجبرت الآلاف على النزوح. وتسبب البرق في إشعال الحرائق قبل أسبوعين تقريبا خارج صن فالي، وهي بلدة من ثلاث بلدات سياحية تشكل منتجعا في وسط إيداهو تقدر قيمته بنحو ثمانية مليارات دولار. وقال جين رامزي مسؤول شرطة مقاطعة بلين لسكان 725 منزلا جنوبي بلدتي صن فالي وكيتشوم، إن بوسعهم العودة إلى منازلهم لكن عليهم أن يكونوا مستعدين لمغادرتها مجددا فور صدور أي أمر بذلك. وقلص ذلك إلى 1125 عدد المنازل الصادر لها أوامر إخلاء إجباري من 2250 لوجودها في مسار الحرائق التي سعى منتجع صن فالي للتزلج لإخمادها بتحويل مدافع المياه التي تستخدم عادة في صناعة الجليد صوبها. وقالت برونوين نيكل المتحدثة باسم مقاطعة بلين "أظن أن الأمر تحول لصالحنا اليوم". وتم تكليف أكثر من 1800 من رجال الإطفاء بمكافحة هذه الحرائق التي تحتدم في 106 آلاف فدان من المراعي وغابات الصنوبر في جبال سوتوث.