بدأ أكثر من 25 ألف عامل وعاملة من عمال شركة غزل المحلة اليوم الأحد، إضرابا عن العمل؛ للمطالبة بإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة، الذي عين حديثًا بديلاً لمحسن الجيلاني بعد أن كان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة. وقال العمال:"إنه ليس من المنطقى أن يتولى حسان رئاسة الشركة القابضة وهو الذى أفقد شركة غزل المحلة الملايين على مدار السنوات الثلاثة التي تولى فيها، حيث إن الشركة حققت خسائر فى عهده بلغت 144 مليون جنيها في السنة الأولى، و140 مليونا في السنة الثانية، و135 مليونا في السنة الثالثة؛ للمطالبة بتحقيق مطالبهم المشروعة. وطالب المعتصمون، بتلبية مطالبهم المشروعة، وهي رفع الأرباح من 4.5 شهرا إلى 12 شهرًا أسوة بما يتم صرفه للعاملين في الشركة القابضة للغزل والنسيج، قائلين:"إن الأرباح كانت تصرف 6.5 شهرًا قبل الثورة وفوجئ العمال بتخفيضها إلى 4.5 وإلغاء الشهرين الذي كان العمال قد أضربوا من أجل زيادتهم فى ديسمبر عام 2006، كما طالبوا بتحديد الحد الأدنى للأجور بواقع 1500 جنيها، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع ثلاثة أشهر عن العام بدلا من شهر وأشاروا إلى أنهم ينتظرون صرف 1.5 شهرًا من الأرباح تصرف كسلفة مع دخول شهر رمضان من كل عام، وأكد لهم بعض الإداريين انه لن يتم صرفها هذا العام . كان العمال البالغ عددهم 25 ألف عامل وعاملة، هددوا بالإضراب في7 يوليو الماضي، ولم ينظر إليهم أحد من المسئولين، أو حتى يعدهم بدراسة مطالبهم التي أرسلوها لكافة المسئولين. من جانبها، أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية ومؤتمر عمال مصر الديمقراطى تضامنها الكامل مع مطالب عمال غزل المحلة المشروعة ، وطالبوا كافة القوى الديمقراطية في المجتمع المصري إلى سرعة التضامن مع العمال الذين كانوا قاطرة الثورة المصرية باحتجاجاتهم التى انفجرت بدءا من عام 2006.